مديرية الحموشي تكشف حقيقة تورط قاتل "سيدي مومن" في قضايا الإرهاب
نفت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها صادر صباح اليوم الجمعة 09 مارس الجاري، كل الأخبار التي تم تداولها والتي تفيد بأن الشخص الذي تم توقيفه مساء أمس الخميس، والذي يبلغ من العمر 34 سنة، من طرف فرقة الشرطة القضائية بمنطقة سيدي البرنوصي، له علاقة بالتطرف والإرهاب.
وأوضحت المديرية التي يترأسها عبد اللطيف الحموشي في البيان ذاته، أن توقيف الشخص المعني بالأمر جاء نتيجة تورطه في ارتكاب جريمة قتل بواسطة السلاح الأبيض، وذلك بعد دخوله في عراك شخصي مع الهالك، البالغ من العمر 43 سنة والقاطن بنفس الحي السكني، نتيجة خلافات لفظية بينهما سرعان ما تطورت إلى اعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض، نجم عنه وفاة الضحية.
وأكدت المديرية في ختام بيانها، أن ولاية أمن الدار البيضاء احتفظت بالمشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، قبل أن تنفي في المقابل وبشكل قاطع، الإشاعات التي زعمت بأن المعني بالأمر من ذوي السوابق القضائية في مجال التطرف والإرهاب، كما تؤكد بأنها ساعة توقيفه لم تعاين أو تلاحظ على الموقوف أية أعراض لها علاقة بوضعه النفسي أو العقلي.