- 11:23الإكوادور تطرد ممثلي البوليساريو من أراضيها
- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
تابعونا على فيسبوك
مديرية الحموشي تدخل على خط واقعة اعتداء مهاجرة بالخارج على شرطي بالمحمدية
بعدما تداولت عدة منابر إعلامية خبرا حول قضية توقيف مهاجرة مغربية بالخارج بسبب خلاف مع موظف بدائرة للشرطة بمدينة المحمدية، خرجت المديرية العامة للأمن الوطني ببيان حقيقة، أكدت فيه أن نتائج البحث القضائي الذي تم إجراؤه بخصوص هذه الواقعة، فتحت بحثا إداريا شمل مراجعة كافة الإجراءات المسطرية المنجزة بخصوصها، أن المعنية بالأمر تقدمت أمام دائرة الشرطة رياض السلام بمدينة المحمدية مرفوقة بابنتها، وذلك بغرض سحب شهادة إدارية سبق وأن تقدمت بطلبها.
وأوضحت المديرية التي يترأسها عبد اللطيف الحموشي في البيان ذاته، أن المعنية بالأمر اقتحمت عقب ذلك مكتب موظف الشرطة، مطالبة إياه بتسليمها الوثيقة الإدارية فورا، الأمر الذي تعامل معه الشرطي وطالبها باحترام باقي المواطنين، قبل أن تعرضه للسب والشتم المقرون بالعنف الجسدي، ليتم إشعار النيابة العامة المختصة بالواقعة.
وأكدت المديرية أن النيابة العامة أمرت من جهتها بإنجاز مسطرة قضائية في حقها مع وضعها رهن تدبير الحراسة النظرية، فضلا عن تقديم ابنتها في حالة سراح، فيما أدلى موظف الشرطة بشهادة طبية تحدد مدة العجز الذي تعرض له في 20 يوما، كما تم أيضا تحصيل إفادات أربعة من الشهود الذين حضروا أطوار هذه الواقعة بشكل مباشر، واللذين أجمعوا في تصريحاتهم على واقعة العنف الذي تعرض لها الشرطي، دون تسجيل أي سلوك عنيف من طرفه اتجاه ابنة المعنية بالأمر.
وأشارت المديرية في ختام بيانها أنها حريصة تماما على مواكبة البحث الإداري الجاري بخصوص هذه الواقعة، وذلك في أفق رصد أي سلوكيات غير مهنية أو تقصير من جانب موظف الشرطة المذكور، بقدر حرصها على الالتزام بالحماية التي يقرها القانون للموظف العمومي أثناء أدائه لواجبه المهني.