- 12:07تمديد حظر مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في البطولات الدولية
- 11:42حملة تفتيشية تسفر عن حجز 60 كيلوغراما من اللحوم الحمراء الفاسدة
- 11:23المركز 102.. هذه مكانة المغرب في تمثيل النساء بالبرلمان
- 11:13سوطيما توقّع اتفاقية شراء الكهرباء الخضراء
- 11:08مندوبية التخطيط تكشف هشاشة النساء القرويات بالمغرب
- 10:44وزير خارجية إسبانيا يشيد بتاريخ العلاقات الثنائية مع المغرب
- 10:29أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء
- 10:10أمن طنجة يوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 09:42الصحة في غزة...استشهاد أكثر من 15 ألف طفل بغارات الإحتلال الإسرائيلي
تابعونا على فيسبوك
مديرية الأمن تحقق في "تجاوزات شرطية" بأكادير
تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بجدية كبيرة مع صور ومقاطع متداولة في مواقع التواصل الإجتماعي، مشفوعة بتعليقات وتدوينات فيسبوكية تنسب إلى شرطية بزي مدني، تعمل بمدينة أكادير، "تجاوزت الإطار المحدد قانونا للإستخدام المشروع للقوة عند تفريق وفض التجمهرات غير المصرح بها إلى السلطات العامة والمهددة للأمن العمومي".
وأكدت مديرية الأمن بأنها أخذت علما بهذا الموضوع، وشددت على أن "مصالحها المركزية تعكف حاليا على دراسة مختلف جوانب التدخل النظامي الذي شاركت فيه الشرطية المذكورة، والإطلاع على جميع التسجيلات غير المبتورة والكاملة التي توثق لهذا التدخل الأمني، فضلا عن التدقيق في فرضية وجود الإستفزاز من عدمه ومدى امتثال المشاركين في التجمهر لدعوات التفريق الصادرة في إطار القانون، وذلك ليتسنى لها استجلاء الحقيقة كاملة بشأن التجاوزات المفترضة المنشورة". مشيرة إلى أنه "تم رصد العديد من التسجيلات والمقاطع المصورة الموثقة، التي تم بترها من سياقها العام، والتي تظهر فيها نفس الشرطية المنسوبة إليها تلك التجاوزات المفترضة، وهي تخضع للدفع والتهديد بالرشق بالحجارة من طرف إحدى المشاركات في هذا التجمهر غير المصرح به للسلطات العامة".
وجددت المديرية التذكير بأن "تقييم عمل قوات حفظ النظام في إطار فض التجمهرات يخضع لقواعد تنظيمية صارمة، وللمراقبة القضائية في إطار تنفيذ قانون الحريات العامة، وأن كل التجاوزات الشخصية المسجلة في عمل موظفي الأمن يتم إخضاعها للأبحاث اللازمة، ويتم التعامل معها على هذا الإطار، بعيدا عن دعوات التأليب والتجييش الإفتراضي التي انخرط فيها البعض بغرض المساس بالاعتبار الشخصي لموظفي الأمن الوطني، الذين يحركهم وازع واحد وينشدون هدفا واحدا، يتمثل في الموازنة والتوفيق بين صون الأمن والنظام العام من جهة وحماية الحقوق والحريات من جهة ثانية بلا تفريط ولا إفراط".
تعليقات (0)