X

مديرها تكفل بمصاريف دراسته.. الطفل العبقري "إدير مطيع" يلتحق بجامعة عالمية

مديرها تكفل بمصاريف دراسته.. الطفل العبقري "إدير مطيع" يلتحق بجامعة عالمية
الجمعة 06 شتنبر 2019 - 17:01
Zoom

أكدت مصادر إعلامية، أن "أصغر مبرمج في المغرب" إيدر مطيع، قد التحق بالمؤسسة العالمية "لندن أكاديمي"، والتي يوجد مقرها في الدار البيضاء، كما ستتكلف المؤسسة بتغطية جميع مصاريف دراسته.

ونشرت المؤسسة، على صفحتها الرسمية على الموقع الأزرق Facebook، صورة لمدير المؤسسة رفقة "مطيع إدير"، وأرفقتها بتدوينة جاء فيها: "نود أن نقدم لكم طالبنا الجديد إيدر مطيع، ونتمنى له سنة دراسية جيدة في أكاديمية لندن الدار البيضاء، حيث سيتعلم في بيئة إنجليزية وسيكون لديه الكثير من أدوات التكنولوجيا الفائقة لاستخدامها في تعلمه اليومي".

واشتهر الطفل النابغة "مطيع إدير" باعتباره أصغر مبرمج في المغرب، وإتقانه لغات البرمجة، وحديثه باللغة الإنجليزية بشكل جيد.

وسبق لوالد الطفل النابغة أن نفى في تصريحات سابقة، كافة الأخبار التي راجت حول سفر إيدر إلى بريطانيا لإكمال دراسته، والاستقرار هناك، مؤكدا أن نجله لم يتوصل لحدود الساعة بأي عرض حول احتضانه من طرف مؤسسة أجنبية خارج أرض الوطن.

وبهر الطفل إيدر مطيع ابن مدينة تيزينت، رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإتقانه اللغة الإنجليزية وتفوقه في مجال البرمجيات، حيث حصل على لقب أصغر مبرمج مغربي من شركة "Google" العملاقة.


ويعتبر مطيع إيدر البالغ من العمر 11 سنة، أصغر مبرمج مغربي، واشتهر باتقانه أكثر من لغة برمجة خاصة بالحاسوب، إضافة إلى تحدثه باللغة الإنجليزية، وهو الآن يتعلم اللغة الألمانية.

وخطف إيدر الأضواء خلال محاضرة في المدرسة العليا للعلوم التطبيقية في أكادير، خاصة بالمبرمجين المغاربة، وذلك بعد مداخلاته وأسئلته حول البرمجة والذكاء الاصطناعي والحقيقة الإفتراضية.

وحضر دجنبر من سنة 2018 بأكادير، عدد من خبراء "Google" ودول أجنبية مختلفة، حيث وقرروا إعطاء العبقري الصغير فرصة لتقديم عرض في البرمجيات باللغة الانجليزية، ليتم تسليمه جائزة "غوغل".

ولاقت مقاطع فيديو ظهر فيها المبرمج الصغير وهو يتحدث الانجليزية بطلاقة ويتحدث عن البرمجة، إعجاب نشطاء منصات السوشيال ميديا، الذي عبروا عن افتخارهم بالطفل المغربي، معتبرين أنه مثال يحتذى به ويجب توفير كل الدعم له.

للإشارة فقط، فالطفل "إيدير مطيع" يعيش حاليا مرحلة خاصة جدا، بعد شهرة نالها أخيرا، من خلال المتابعة التي حظي بها في وسائل الإعلام المغربية والأجنبية، بفضل موهبته الخارقة في مجال البرمجيات المعلوماتية، كأصغر مبرمج مغربي معلوماتي.
 
وبعد انغماسه في هذا المجال، لم يعد إيدير يطيق أن يضيع وقته في متابعة دروس أخرى في المقرر الدراسي المفروض عليه، بعيدا عن عالم البرمجة الذي جرفه بعيدا، فيما اللغات الأجنبية بالنسبة إليه ليست إلا وسائل لتطوير مهاراته و توسيع مجال إطلاعه فقط. 

بزغ نجم إيدير، ابن مدينة تيزنيت، عندما قام بتسجيل اسمه ضمن قائمة المشاركين في مهرجان "DEVFest" في مجال المعلوميات في معهد عال لمهندسي المعلوميات في مدينة أكادير، وهو اللقاء الذي حضره خبراء من "غوغل" الذين انبهروا بثقافته المعلوماتية وقدرته على التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة قلّ نظيرها عند من هم في مثل سنه.