- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
مدير "البسيج" يستعرض استراتيجية المغرب الإستباقية في مجال مكافحة "الإرهاب"
أفاد عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حديث نشرته الأسبوعية الفرنسية "فالور أكتيال" التي خصصت في عددها الأخير ربورتاجا حول مكافحة "الإرهاب" بالمغرب، بأن المملكة تبنت بدعم من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سياسة أمنية استباقية، منذ إعتداءات الدار البيضاء.
وأوضح الخيام، أنه "بفضل قانون تم التصويت عليه سنة 2003، تم بالتأكيد تعزيز الترسانة القانونية والأمنية، بما يتيح التحرك، قبل أن يمر إرهابي مفترض إلى مرحلة الفعل، وكذا الإصلاح التام للحقل الديني بهدف عدم ترك الإسلام تحت رحمة الحركات المتطرفة". مضيفا أنه كان يتعين أيضا التصدي للهشاشة والفقر، المجال الحيوي للدولة الأسلامية، مذكرا بأنه تم القاء القبض على 815 إرهابيا، وإحالتهم على أنظار القضاء، منذ سنة 2015، كما تم اعتقال 186 إرهابيا سنة 2017.
واستطرد مدير "البسيج"، أنه منذ إحداث المكتب المركزي للإبحاث القضائية، "فككنا 21 خلية ارهابية سنة 2015، و19 سنة 2016، وتسعة سنة 2017، وأربعة، وحاليا أربعة حتى 25 أريل 2018". مشيرا إلى أن عناصر كافة مديريات هذه المصلحة هم من يقومون بنقل المعلومات قبل أن تمر الخلايا إلى مرحلة الفعل. واصفا من ناحية أخرى التعاون الأمني مع فرنسا ب"الممتاز".
من جهة ثانية، تطرق الخيام، إلى الروابط الموجودة بين "البوليساريو" والشبكات الإرهابية بالمنطقة، مشيرا إلى إنه تم إحصاء مائة انفصالي من البوليساريو ينشطون ضمن حركات إسلامية. مؤكدا أن هذا النزاع يسهم في عدم استقرار المنطقة، ويمنح لداعش فرصة لإستمرار وجودها. معتبرا أن المنظمات الإرهابية، تستفيد من شبكات الإتجار في الكوكايين، كما تنشط في مجال الهجرة السرية، وتزوير وثائق الهوية والأسلحة، وكل هذه الجرائم يتم من خلالها تمويل "الإرهاب".