- 00:17قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 22 فبراير 2025
- 23:29محمد أوجار يشيد بتفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع قضية الصحراء المغربية
- 22:15إطلاق نار في شفشاون بسبب نزاع عقاري
- 21:45"فيسبوك" يعلن حذف مقاطع الفيديو القديمة ومنح المستخدمين مهلة لحفظها
- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
- 21:00المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعقد دورته العادية الـ167
- 20:40استئنافية فاس تشدد العقوبات في قضية اختلاس أموال الوكالة المستقلة للماء والكهرباء
- 20:11انطلاق منافسات "برو تغازوت باي" لركوب الأمواج
- 20:07الملك محمد السادس يهنئ عاهل النرويج بمناسبة عيد ميلاده
تابعونا على فيسبوك
مدير "البسيج": مخيمات تندوف جنوب الجزائر تحولت إلى مرتع لتجنيد الإرهابيين
أكد "حبوب الشرقاوي"، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أن مخيمات تندوف جنوب الجزائر تحولت إلى مرتع لتجنيد الإرهابيين.
وأوضح "الشرقاوي"، أنه تم رصد تجنيد شباب بالمخيمات من قبل جهاديين محليين وإرسالهم إلى بؤر التوتر للإلتحاق بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". مضيفا أن السلطات المغربية تدرس كيفية إعادة المقاتلين المغاربة إلى وطنهم ومحاكمتهم هنا. وستشمل العودة إلى الوطن أقاربهم أيضا العالقين في تلك البؤر.
وأشار مدير مكتب "البسيج"، إلى أن 1663 شخصا سافروا من المغرب إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف الجماعات الجهادية المختلفة، وانضم 1062 منهم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، ومن هؤلاء المقاتلين مات 747 واعتقل 251 في سوريا والعراق وأعيد 270 إلى المغرب. وقد حوكم نصفهم بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات. كما سافرت 291 امرأة، وكثير منهن أنجبن أطفالا بمجرد استقرارهن في تلك المنطقة. وعاد 100 منهن إلى المغرب ويقدر عدد المعتقلات في بؤر التوتر بـ136 امرأة و630 قاصرا.
وسجل المسؤول المغربي، عدم تعاون السلطات الجزائرية مع المملكة في قضايا مكافحة الإرهاب. موضحا أنه في الوقت الذي يتزايد خطر التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل، فإن السلطات الجزائرية التي لها حدود مباشرة مع دولتي مالي والنيجر حيث توجد هذه الجماعات، تواصل رفض التعاون مع نظيرتها المغربية. مؤكدا أن من مباعث القلق من الخطر الإرهابي، ثبوت وجود شباب في معسكرات البوليساريو في تندوف قد تعرضوا للتجنيد في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بعدما تم استقطابهم من طرف نشطاء إرهاب محليين.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أن منطقة الساحل شهدت تنامي أنشطة تنظيم "داعش" حتى أصبحت البؤرة الإرهابية الأخطر في المنطقة، والتي توفر ملاذا آمنا للجهاديين، مشيرا إلى أن خطر هذه الأخيرة يتجاوز القارة الأفريقية إلى الدول العربية والأوروبية.
تعليقات (0)