- 18:03إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية
- 17:50فيورنتينا يوضح حقيقة التفاوض مع حكيم زياش
- 17:40"الكاف"يرفع منحة التتويج بـ"كان" السيدات
- 17:30غرق شقيقين في واد بتاونات
- 17:11طلبة طب طنجة يشتكون من عودة "البيزوطاج"
- 16:52شبيبة "الحمامة" تكشف حقيقة الانقسامات داخلها
- 16:30القضاء يستدعي الغلوسي بسبب شكاية لعضو بالأحرار
- 16:16تقرير.. إيران تدعم البوليساريو لتهديد أمن المغرب والغرب
- 16:06تزنيت.. سبعيني يقتل زوجته الستينية بطريقة مروّعة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مدونة الأسرة.. حزب " الكتاب" يدعو لنقاشُ عمومي بعيداً عن أيِّ تغليطٍ للمقترحات
عبر حزب التقدم والاشتراكية عن أمله في أن يتمَّ النقاشُ العموميُّ بخصوص مراجعة مدونة الأسرة، بعيداً عن أيِّ تغليطٍ أو تحويرٍ سلبيٍّ مقصود للمقترحات المعلنة وللغاياتِ منها، وبعيداً عن أيِّ سعيِ لوضع ذلك في قالبٍ بأهداف سياسوية محافِظَة وماضوية ورجعية تحت قناعٍ يستغل الدين بشكلٍ متعسِّـــف ومُزَيَّــــف.
وأكد الحزب في بيان على هامش اجتماع على أنَّ موضوع مدونة الأسرة هو قضية مجتمعية بالغة الأهمية، بما يجعلها لا تحتمل الاستهزاء ولا التسطيح، بقدر ما تستلزمُ الانخراط القوي للإعلام العمومي ولجميع فعاليات المجتمع، السياسية والمدنية والحقوقية والنسائية، في نقاشٍ مسؤول وهادئ ورزين ودقيق، من أجل تنوير الرأي العام، وتقديم الصورة الحقيقية لهذا الورش الإصلاحي، ومواجهة المغالطات الرائجة بخصوصه.
و في هذا السياق، وجه الحزب نداءً إلى كافة قوى وفعاليات المجتمع المتشبعة بمقاربةٍ تنويرية وثقافةٍ مساواتية، وإلى جميع مكونات الصف الديموقراطي، وإلى الحركة الحقوقية والنسائية التقدمية، من أجل استنهاضِ الهِــــمم، وتجميعِ القوى، وتوحيد المبادرات، وتنسيق المواقف والجهود، لملء الساحة بالترافع القوي والرصين، بغاية فتح الأفق أمام إخراجِ قانونٍ للأسرة يكونُ في مستوى عصره، ويكرِّسُ ويُحصِّنُ المكتسبات المساواتية، بعيداً عن أيِّ نزعةٍ تضييقية أو نكوصية محافِظة.
وشدد حزبُ التقدم والاشتراكية على أنه سيُواصِلُ تَرافُعَهُ التحديثي خلال كل المراحل اللاحقة من مسار مراجعة مدونة الأسرة، انطلاقاً من هويته التقدمية ومرجعيته الديموقراطية، وارتكازاً على كونه حزباً يَحملُ، منذ نشأته، مشروعًا فكريًّا وسياسيا تُشَكِّــــلُ فيه المساواةُ بين النساء والرجال قيمةً إنسانية إلى جانب كونها قضيةً حقوقية وديمقراطية ورهانًا للعدالة الاجتماعية والتنمية والتقدم.
تعليقات (0)