- 09:59حصيلة ضحايا حرائق لوس أنجلوس ترتفع إلى 5 أشخاص
- 09:39إجراءات استباقية لتوفير اللحوم البيضاء والبيض خلال رمضان
- 09:32أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الخميس
- 09:27البنوك تصدم المواطنين بتبرير مصادر المبالغ "الضخمة" قبل الإيداع !
- 09:22الباسبور المغربي يُتيح دخول 73 دولة
- 09:05زعيم ال"psu"ل "ولو": النقاش الحالي حول المدونة جعجعة بدون طحين
- 08:46رسميا...ديشان يكشف تاريخ مغادرته منتخب فرنسا
- 08:33مطالب برلمانية لتسريع تقنين تطبيقات النقل الذكية
- 08:26اكتتابات الرساميل فاقت 89 مليار درهم متم نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
مدونة الأسرة.. حزب " الكتاب" يدعو لنقاشُ عمومي بعيداً عن أيِّ تغليطٍ للمقترحات
عبر حزب التقدم والاشتراكية عن أمله في أن يتمَّ النقاشُ العموميُّ بخصوص مراجعة مدونة الأسرة، بعيداً عن أيِّ تغليطٍ أو تحويرٍ سلبيٍّ مقصود للمقترحات المعلنة وللغاياتِ منها، وبعيداً عن أيِّ سعيِ لوضع ذلك في قالبٍ بأهداف سياسوية محافِظَة وماضوية ورجعية تحت قناعٍ يستغل الدين بشكلٍ متعسِّـــف ومُزَيَّــــف.
وأكد الحزب في بيان على هامش اجتماع على أنَّ موضوع مدونة الأسرة هو قضية مجتمعية بالغة الأهمية، بما يجعلها لا تحتمل الاستهزاء ولا التسطيح، بقدر ما تستلزمُ الانخراط القوي للإعلام العمومي ولجميع فعاليات المجتمع، السياسية والمدنية والحقوقية والنسائية، في نقاشٍ مسؤول وهادئ ورزين ودقيق، من أجل تنوير الرأي العام، وتقديم الصورة الحقيقية لهذا الورش الإصلاحي، ومواجهة المغالطات الرائجة بخصوصه.
و في هذا السياق، وجه الحزب نداءً إلى كافة قوى وفعاليات المجتمع المتشبعة بمقاربةٍ تنويرية وثقافةٍ مساواتية، وإلى جميع مكونات الصف الديموقراطي، وإلى الحركة الحقوقية والنسائية التقدمية، من أجل استنهاضِ الهِــــمم، وتجميعِ القوى، وتوحيد المبادرات، وتنسيق المواقف والجهود، لملء الساحة بالترافع القوي والرصين، بغاية فتح الأفق أمام إخراجِ قانونٍ للأسرة يكونُ في مستوى عصره، ويكرِّسُ ويُحصِّنُ المكتسبات المساواتية، بعيداً عن أيِّ نزعةٍ تضييقية أو نكوصية محافِظة.
وشدد حزبُ التقدم والاشتراكية على أنه سيُواصِلُ تَرافُعَهُ التحديثي خلال كل المراحل اللاحقة من مسار مراجعة مدونة الأسرة، انطلاقاً من هويته التقدمية ومرجعيته الديموقراطية، وارتكازاً على كونه حزباً يَحملُ، منذ نشأته، مشروعًا فكريًّا وسياسيا تُشَكِّــــلُ فيه المساواةُ بين النساء والرجال قيمةً إنسانية إلى جانب كونها قضيةً حقوقية وديمقراطية ورهانًا للعدالة الاجتماعية والتنمية والتقدم.
تعليقات (0)