- 06:38توقعات أرصاد المغرب لطقس الأربعاء 19 مارس
- 00:23بعد نكاز.. الأمن يطيح بجزائري آخر بمراكش
- 23:59وادي مرتيل يجرف شخصا ضواحي تطوان
- 23:40فاجعة.. مصرع طفل بعد سقوطه في “خطارة مائية” بكلميم
- 23:30تحذيرات طبية من بيع أدوية إجهاض محظورة عبر الإنترنت
- 23:10اعتقالات جديدة في ملف أحداث سوق “هرمومو” بصفرو
- 22:47عمليات الهدم بالرباط وسلا تصل البرلمان
- 22:30نفوق غامض لـ 28 رأسا من الأغنام باقليم جرسيف
- 22:05حصيلة ثقيلة لضحايا حوادث السير بالمدن خلال أسبوع
تابعونا على فيسبوك
مخرج أول فيلم قصير باللغة الأمازيغية ينتقل إلى دار البقاء
فقدت الساحة الفنية المغاربية، المخرج الجزائري شريف أكون (68 سنة)، بعد أزمة قلبية مفاجئة، باغثته بالعاصمة الفرنسية باريس.
وبدأ الراحل مساره الفني، بحصوله على ديبلوم المدرسة العليا للدراسات السينماتوغرافية، بباريس الفرنسية، والتحق بالتلفزة الجزائرية ثمانينيات القرن الماضي، حيث تدرج في المناصب، وكان آخرها مساعد مخرج بالتلفزة الجزائرية.
ويسجل التاريخ للراحل، كونه أول مخرج لفيلم قصير باللغة الأمازيغية، بمنطقة القبايل، تحت عنوان "نهاية الجن/تيكورا نلجنون"، سنة 1990، والذي منع من التصوير في البداية، وحصد جوائز عالمية، وفي سنة 2013، وقع الراحل أول فيلم طويل، تحت عنوان "l'héroine"، وتكلفت إحدى شركات الانتاج الجزائرية بتوزيعه.
رشيد بوقسيم، المدير الفني لمهرجان "إيسني وورغ"، والذي تحتضنه مدينة أكادير سنويا، وفي شهادة للراحل، قال : "تعرفت على الراحل منذ أزيد من 10 سنوات، في إحدى دورات الفيلم الأمازيغي بالجزائر، كان من المفروض أن ألتقي به الثلاثاء، في إحدى السهرات النضالية بباريس، ولكن القدر شاء أن يرحله عنا، كان منتظرا أن يحضر لمدينة أكادير، ليكون عضوا في لجنة تحكيم ايسني وورغ لنسخة 2020، ولكن القدر شاء أن يغيبه، وسبق له وأن زار المغرب قبل أربع سنوات، بمهرجان الشعوب بإيموزار كندر، وعشنا معه تجارب جميلة".
وأضاف بوقسيم في شهادته: "ولد الراحل في بجاية، في إحدى الولايات التي قدمت الكثير للقضية الأمازيغية، وبالتالي ولد في سياق الثورة، وواكب حراك الجزائر منذ بدايته.
الشريف أكون، سنعرف معدنه في عملية تصوير أول فيمل قصير أمازيغي في الثمانينيات، بعد عرض فيلمه "نهاية الجن"، على مجموعة من لجن القراءة، منحت له الموافقة المبدئية، ولكن فوجئ بمنعه من التصوير، وفي سنة 1990 نجح في تصوير فيلمه القصير الأول، وحاول في بدايته أن يصور المشاهد صامتة، ويضيف عليها الصوت في مابعد، لأنه على علم بأن داخل بلاطو التصوير هناك أعين الحكومة، وفي إحدى اللحظات فرض على الممثلين النطق باللغة الأمازيغية، وتمكن من إقناع الحكومة حينها، بأن الفيلم ستتم دبلجته إلى اللغة العربية، وكان أول عرض له في كليرمون بفرنسا".
تعليقات (0)