- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
تابعونا على فيسبوك
محلل سياسي: خطيئة الرئيس التونسي تضرب عمق العلاقات التاريخية مع المغرب
اعتبر المحلل السياسي "عبد الفتاح نعوم"، أن ما قام به الرئيس التونسي "قيس سعيد"، باستقباله لزعيم جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، خطيئة دبلوماسية كبيرة.
وأكد "نعوم"، أن الرئيس التونسي "قيس سعيد" قام بسلسلة أخطاء بشكل متوالي، في حق المغرب منذ توليه مقاليد الحكم. مشيرا إلى أن القوى الحية التونسية عبرت عن رفضها التام، لسقطة "قيس سعيد" الدبلوماسية، ومعاداته للوحدة الترابية للمملكة.
وشدد المحلل السياسي، على أن النقابات والأحزاب السياسية التونسية، لن ترضى بالمواقف التي يتبناها الرئيس التونسي "قيس سعيد"، الموالي لنظام العسكر الجزائري. مبرزا أن اليابان رفضت مشاركة الكيان الإنفصالي في قمة تيكاد 8 بتونس، غير أن الرئاسة التونسية لم تعر للأمر اهتمام.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الخطوة التونسية باستقبال زعيم "البوليساريو" غير موفقة، وتضرب بعمق العلاقات التاريخية بين المغرب وتونس المتينة، خصوصا أن الرئيس الراحل "الحبيب بورقيبة" كان سندا دائما للمغرب في قضاياه الكبرى. مسجلا أن الرئاسة التونسية مدعوة بمراجعة علاقاتها بالمغرب، وتحكيم العقل لبناء كيان مغاربي حقيقي.
إلى ذلك، أصدر "الإئتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات"، بلاغا استنكر فيه بشدة ما أقدم عليه رئيس جمهورية تونس، باستقبال زعيم "البوليساريو" في قمة "تيكاد".
ويرى الإئتلاف، أن مناورة الرئيس التونسي مكشوفة بعد زيارة الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، أكثر من مرة وفي أزمنة متسارعة للجمهورية التونسية. وشدد على أن هذه المناورات لن تؤثر على قضيتنا العدالة مغربية الصحراء، وجدية خيار الحكم الذاتي الحل الأنسب لفك النزاع المفتعل.
وناشد نفس المصدر، القوى الحية لمواجهة المناورات التي تحاك ضد وحدتنا الترابية، وتفعيل الشراكات بين المغرب وكل الدول الإقليمية والدولية وخاصة منها احترام سيادة المملكة المغربية على كامل ترابها من طنجة إلى لكويرة. داعيا حكومة جمهورية تونس، للعودة من النفق المظلم الذي سيضر بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.