- 18:48الهجمات السيبرانية وتسريب المعطيات الشخصية يسائل السغروشني
- 18:26"باراجات أمنية" لمنع بيع الأضاحي بجهة طنجة
- 18:01انهيار تحالف ترامب وماسك
- 17:34تحذيرات علمية من اقتراب عودة فيروس كورونا
- 16:52رئيس رواندا يفضح النظام الجزائري
- 16:27فاس تتصدر المدن الأكثر استقطابا للسياح خلال 2025
- 16:20ال"bankalik" تنظم نهائيات "L’banka League" بالبيضاء
- 16:02نقابات الصحة بمراكش تدخل في اعتصام مفتوح
- 15:34أزيد من 4.2 مليون ليلة مبيت
تابعونا على فيسبوك
محلل سياسي: خطيئة الرئيس التونسي تضرب عمق العلاقات التاريخية مع المغرب
اعتبر المحلل السياسي "عبد الفتاح نعوم"، أن ما قام به الرئيس التونسي "قيس سعيد"، باستقباله لزعيم جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، خطيئة دبلوماسية كبيرة.
وأكد "نعوم"، أن الرئيس التونسي "قيس سعيد" قام بسلسلة أخطاء بشكل متوالي، في حق المغرب منذ توليه مقاليد الحكم. مشيرا إلى أن القوى الحية التونسية عبرت عن رفضها التام، لسقطة "قيس سعيد" الدبلوماسية، ومعاداته للوحدة الترابية للمملكة.
وشدد المحلل السياسي، على أن النقابات والأحزاب السياسية التونسية، لن ترضى بالمواقف التي يتبناها الرئيس التونسي "قيس سعيد"، الموالي لنظام العسكر الجزائري. مبرزا أن اليابان رفضت مشاركة الكيان الإنفصالي في قمة تيكاد 8 بتونس، غير أن الرئاسة التونسية لم تعر للأمر اهتمام.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الخطوة التونسية باستقبال زعيم "البوليساريو" غير موفقة، وتضرب بعمق العلاقات التاريخية بين المغرب وتونس المتينة، خصوصا أن الرئيس الراحل "الحبيب بورقيبة" كان سندا دائما للمغرب في قضاياه الكبرى. مسجلا أن الرئاسة التونسية مدعوة بمراجعة علاقاتها بالمغرب، وتحكيم العقل لبناء كيان مغاربي حقيقي.
إلى ذلك، أصدر "الإئتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات"، بلاغا استنكر فيه بشدة ما أقدم عليه رئيس جمهورية تونس، باستقبال زعيم "البوليساريو" في قمة "تيكاد".
ويرى الإئتلاف، أن مناورة الرئيس التونسي مكشوفة بعد زيارة الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، أكثر من مرة وفي أزمنة متسارعة للجمهورية التونسية. وشدد على أن هذه المناورات لن تؤثر على قضيتنا العدالة مغربية الصحراء، وجدية خيار الحكم الذاتي الحل الأنسب لفك النزاع المفتعل.
وناشد نفس المصدر، القوى الحية لمواجهة المناورات التي تحاك ضد وحدتنا الترابية، وتفعيل الشراكات بين المغرب وكل الدول الإقليمية والدولية وخاصة منها احترام سيادة المملكة المغربية على كامل ترابها من طنجة إلى لكويرة. داعيا حكومة جمهورية تونس، للعودة من النفق المظلم الذي سيضر بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.
تعليقات (0)