- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
مجموعة تفكير مغربية: المملكة قصة نجاح في مجال التنمية الإقتصادية بشمال أفريقيا
يمثل المغرب قصة نجاح في مجال التنمية الإقتصادية بشمال أفريقيا، هذا ما قاله "كريم العيناوي"، رئيس مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد "بوليسي سانتر فور ذا نيو ساوث".
وأكد "العيناوي"، في مداخلته عن بعد خلال مائدة مستديرة حول التنمية الإقتصادية بشمال أفريقيا، نظمت في إطار المنتدى السابع لحوارات البحر المتوسط، الذي عقد خلال الفترة ما بين 02 و04 دجنبر بروما، أن المملكة التي تسارع نمو ناتجها المحلي الإجمالي في السنوات الأخيرة، تشكل نموذجا في المنطقة. وأوضح أن "الوقت قد حان للتفكير بعيدا والتحلي بأكبر قدر من الطموح"، داعيا المغرب والإتحاد الأوروبي إلى تعزيز تعاونهما القائم على الثقة في عدة مجالات، لاسيما التجارة".
وأبرز رئيس مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن الناتج المحلي الإجمالي سجل نموا بلغ متوسطه 2.4 في المائة بين عامي 2010 و2020، أي أقل من العقد السابق، عندما سجلت المنطقة متوسط نمو للناتج المحلي الإجمالي قدره 4.2 في المائة، موضحا أن نموها الإقتصادي تأثر بفعل عدم الإستقرار، التقلبات في أسعار النفط والهطول غير المنتظم للأمطار. معتبرا أن الفلاحة، خاصة المعتمدة على التساقطات المطرية، تظل مكونا مهما لإقتصادات شمال أفريقيا، بالنظر إلى مساهمتها بأزيد من 10 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.
ويرى رئيس مجموعة التفكير المغربية، أن بطالة الشباب مقلقة في المنطقة، حيث تصل إلى 50 بالمائة في ليبيا، 39 بالمائة في الجزائر، 35 بالمائة في تونس و30 بالمائة في مصر، مضيفا أن شمال إفريقيا تعاني، أيضا، من انخفاض معدل مشاركة النساء في سوق العمل.
وصرح المشاركون في المائدة المستديرة، بأن "كوفيد-19" ساهم في تدهور التوقعات الإقتصادية للمنطقة، حيث يواجه الإنتعاش الهش تحديات هيكلية، لاسيما الإفتقار إلى التنوع الإقتصادي، انهيار الصناعة السياحية وارتفاع معدلات البطالة. معربين عن أسفهم لكون المنطقة تسجل أحد أدنى مستويات الإندماج الإقتصادي الإقليمي في العالم، وأشاروا إلى أن التنمية الإقتصادية تضطلع بدور حاسم في بناء مستقبل مستدام للمنطقة خلال السنوات القادمة.
ويشار إلى أن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد الذي أنشئ قبل سبع سنوات، هو مركز مغربي مستقل للدراسات يضم سبعين باحثا والعديد من الشركاء.