- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مجلس كلميم - وادنون يستنكر "الفعل الشنيع" للرئيس التونسي
في تعليقه على استقبال رئيس الدولة التونسية "قيس سعيد"، لزعيم جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، في إطار قمة (تيكاد) الثامنة، عبر مجلس جهة كلميم - وادنون، عن استنكاره لهذا "الفعل الشنيع".
وذكر بلاغ للمجلس، أن الفعل الذي أقدم عليه الرئيس التونسي يعتبر إساءة في حق الشعب المغربي، وتجاهلا للعلاقات التاريخية بين الدولتين والشعبين المغربي والتونسي، اللذان يجمعهما النضال المشترك وتربطهما أواصر الدم واللغة والدين. معبرا عن رفضه لأية خطوة تهدف إلى المساس بمقدسات وثوابت المملكة المغربية الشريفة وعلى رأسها وحدتنا الترابية وسيادة المغرب على كل أراضيه من طنجة إلى لكويرة.
وأكد مجلس كلميم واد نون، على أن هذا النوع من الأساليب، لا يزيد الشعب المغربي إلا إصرارا وعزيمة على مواصلة المسيرة التنموية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، في ربوع المملكة الشريفة، عامة، وأقاليمنا الجنوبية خاصة. مثمنا تجنده الدائم وراء التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، التي ترمي إلى تحقيق الوحدة الترابية للمملكة، والدفاع عنها بالغالي والنفيس. كما أشاد بما تحقق ويتحقق في أقاليمنا الصحراوية المسترجعة من نمو وازدهار.
وثمن الخطوات التي اتخذتها الديبلوماسية المغربية في شأن ما أقدم عليه الرئيس التونسي، بالإضافة لكل الخطوات التي اتخذتها المملكة من أجل المرافعة على سيادة المغرب على كافة أراضيه، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. داعيا الأشقاء التونسيين، إلى استحضار التاريخ الطويل من التعاون المشترك بين المغرب وتونس، من أجل تحقيق التضامن المغاربي، والحفاظ على أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين.
وأبرزت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها يوم الجمعة الماضي، أن الإستقبال الذي خصصه رئيس الدولة التونسية لزعيم الميليشيا الإنفصالية يعد عملا خطيرا وغير مسبوق، يسيء بشكل عميق إلى مشاعر الشعب المغربي، وقواه الحية.
وأمام هذا الموقف العدائي، الذي يضر بالعلاقات الأخوية التي ربطت على الدوام بين البلدين، قررت المملكة المغربية عدم المشاركة في القمة الثامنة لقمة "تيكاد"، التي تنعقد بتونس يومي 27 و28 غشت الجاري، والإستدعاء الفوري لسفير صاحب الجلالة بتونس للتشاور.