- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
تابعونا على فيسبوك
ماء العينين عن واقعة محاصرة الخلفي "الأمر يدعو للقلق"
بعد الضجة التي خلفتها واقعة محاصرة عدد من المواطنين لمصطفى الخلفي، الوزير السابق، وعضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، في أحد الأحياء الشعبية بمدينة الرباط، اعتبرت النائبة البرلمانية عن "البيجيدي" أمينة ماء العينين، أن هؤلاء "الأشخاص تصرفوا بطريقة غير لائقة، ولا متحضرة؛ قوامها الصراخ والتهجم المجاني".
وقالت ماء العينين في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، إن "هذا السلوك يثير عدة مخاطر؛ تتجاوز العدالة والتنمية بكثير". وهذه الشحنة من العنف والرغبة في الإساءة للأشخاص وإذايتهم مجانا، لمجرد أنهم اختاروا الإنخراط في الحياة العامة والسياسية والحزبية، أمر يدعو للقلق". مضيفة أن هذا التجرؤ على السياسيين والمنتخبين، بطرق بعيدة عن التحضر وما هو متاح في الإنتقاد، أو حتى الإحتجاج المشروع، يستلزم وقفة لإعادة توجيه البوصلة.
وأكدت البرلمانية البيجيدية، "على أن الذين يستثمرون في تكريس الفوضى و"شرع اليد"، وتغييب العقل وإثارة الغرائز الطبيعية العنيفة والهوجاء، أن ينتبهوا إلى المآلات السلبية لإستثمارهم، ليس على العدالة والتنمية؛ الذي يظل حزبا سياسيا خاضعا لقواعد العمل السياسي والحزبي في العالم بأسره، وإنما على منظومة القيم التي تؤطر تعاقداتنا الجماعية". معتبرة أن "الخلفي حضر بصفة حزبية، وهو ليس مسيرا في تراب المقاطعة المعنية في الرباط، كما أن لا صفة رسمية له، بمعنى أن الإحتجاج بتلك الطريقة، لم يكن موجها ولا محدد الأهداف".
واستقبل عدد المواطنين مصطفى الخلفي بشعارات قوية تدعوه الى الرحيل، وذلك أثناء محاولته الولوج إلى مقر الحزب للمشاركة في نشاط حزبي من تنظيم الكتابة المحلية لشبيبة حزبه بمقاطعتي اليوسفية والسويسي، وهو ما جعل النشاط يتحول إلى لقاء مع الساكنة.