- 13:46عموته يعزز دفاع الجزيرة الإماراتي بلاعب مغربي
- 13:38الولاية الرئاسية لترامب.. عهد جديد في الولايات المتحدة والعالم
- 13:25هكذا يستعد البام باكرا للانتخابات
- 13:03سفير أمريكا يُعلن رسميا انتهاء مهمته في المغرب
- 12:40هذه هي الشخصية الجديدة المكلفة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالرباط
- 12:22الخارجية تتبع خيوط اختفاء 4 سائقين مغاربة بين النيجر وبوركينافاسو
- 12:03مغربية في أمريكا تحكي لـ"ولو" تفاصيل يومها بدون تيك توك
- 11:40نقابات الصحة تُعلن عن إضرابات جديدة
- 11:25بريد المغرب يُعزّز دوره كرائد في الثقة الرقمية بالمملكة
تابعونا على فيسبوك
ماء العينين عن واقعة محاصرة الخلفي "الأمر يدعو للقلق"
بعد الضجة التي خلفتها واقعة محاصرة عدد من المواطنين لمصطفى الخلفي، الوزير السابق، وعضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، في أحد الأحياء الشعبية بمدينة الرباط، اعتبرت النائبة البرلمانية عن "البيجيدي" أمينة ماء العينين، أن هؤلاء "الأشخاص تصرفوا بطريقة غير لائقة، ولا متحضرة؛ قوامها الصراخ والتهجم المجاني".
وقالت ماء العينين في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، إن "هذا السلوك يثير عدة مخاطر؛ تتجاوز العدالة والتنمية بكثير". وهذه الشحنة من العنف والرغبة في الإساءة للأشخاص وإذايتهم مجانا، لمجرد أنهم اختاروا الإنخراط في الحياة العامة والسياسية والحزبية، أمر يدعو للقلق". مضيفة أن هذا التجرؤ على السياسيين والمنتخبين، بطرق بعيدة عن التحضر وما هو متاح في الإنتقاد، أو حتى الإحتجاج المشروع، يستلزم وقفة لإعادة توجيه البوصلة.
وأكدت البرلمانية البيجيدية، "على أن الذين يستثمرون في تكريس الفوضى و"شرع اليد"، وتغييب العقل وإثارة الغرائز الطبيعية العنيفة والهوجاء، أن ينتبهوا إلى المآلات السلبية لإستثمارهم، ليس على العدالة والتنمية؛ الذي يظل حزبا سياسيا خاضعا لقواعد العمل السياسي والحزبي في العالم بأسره، وإنما على منظومة القيم التي تؤطر تعاقداتنا الجماعية". معتبرة أن "الخلفي حضر بصفة حزبية، وهو ليس مسيرا في تراب المقاطعة المعنية في الرباط، كما أن لا صفة رسمية له، بمعنى أن الإحتجاج بتلك الطريقة، لم يكن موجها ولا محدد الأهداف".
واستقبل عدد المواطنين مصطفى الخلفي بشعارات قوية تدعوه الى الرحيل، وذلك أثناء محاولته الولوج إلى مقر الحزب للمشاركة في نشاط حزبي من تنظيم الكتابة المحلية لشبيبة حزبه بمقاطعتي اليوسفية والسويسي، وهو ما جعل النشاط يتحول إلى لقاء مع الساكنة.
تعليقات (0)