- 12:43آخر تطورات قضية سفّاح ابن أحمد
- 12:25حجز كميات من زيت الزيتون الفاسد بمستودعين سريين بتارودانت
- 12:10بين شكوى الأمس ولهفة اليوم... تهافت كبير على محلات الجزارة
- 12:02اختناق مروري في معبر بني أنصار قبيل عيد الأضحى
- 11:35رسميا.. الهولندي بارت مايرز لاعبا للوداد الرياضي
- 11:27أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان
- 11:23نمو الإقتصاد المغربي بـ3.8 في المائة
- 11:04المغرب يكسر الأرقام في صادرات التوت الأزرق رغم الجفاف
- 10:33تصفيات كأس العالم.. البرازيل تتعادل والأرجنتين تتصدر بالفوز على تشيلي
تابعونا على فيسبوك
ما هي خلفيات زيارة رئيس موريتانيا إلى الجزائر..؟
في تعلقيه على الزيارة الخاطفة التي قام بها الرئيس الموريتاني "محمد ولد الغزواني" للجزائر، مطلع الأسبوع الجاري، اعتبر "أحمد نور الدين"، الخبير في العلاقات الدولية والشؤون الأفريقية، أن هذه الزيارة تدخل في إطار الإستعراض والفقاعات الدبلوماسية والبروباغندا، والتي يهدف من خلالها النظام الجزائري إلى تغيير حقائق فشله الداخلي والدولي.
ولفت "أحمد نور الدين"، إلى أن المستفيد من هذه الزيارة ولو مؤقتا هو موريتانيا، من خلال شيك البترودولار، التي منحها النظام الجزائري البالغ قيمته 300 مليون دولار، لإستمالة نواكشوط لصفها أو شراء موقف عابر أو غيره. موضحا أن هذه الدعوة وغيرها من اللقاءات والإستقبالات الجزائرية لقادة وأطراف سياسية جزائرية، كانت دائما مدفوعة الأجر.
وأضاف الخبير في الشؤون الأفريقية، أن سياسة الإبتزاز والبترودولار الممارسة من طرف النظام الجزائري، مستغلة الهشاشة السياسية والإقتصادية لعدد من البلدان التي تعاني من الهشاشة السياسية أو الإقتصادية. مؤكدا أن الجزائر كانت دائما السبب في إفشال التوافق المغاربي نحو بناء اتحاد قوي، مشيرا إلى تصريحات الرئيس التونسي السابق "منصف المرزوقي"، الذي كشف عن أن الجزائر منذ 2012 هي المسؤولة عن تعثر انعقاد قمة مغربية عمل على التوسط فيها، كونها الوحيدة التي كانت رافضة لها.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أن محاولة تغطية الجزائر عن أزمتها المركبة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وفقدها للشرعية الداخلية من خلال الحراك الشعبي وضعف المشاركة في الإنتخابات، والدولية بغياب أي تفاعل لها مع المنتظم الدولي، باللجوء لسياسة شراء الأصوات كان فاشلا. موضحا أن أي اتفاق يعقد الرئيس الغزواني مع النظام الجزائري، لن يغفره الشعب الموريتاني للأول، بعدما كانت الجزائر وعميلتها "البوليساريو" مسؤولان عن سقوط أكثر من ألفي قتيل موريتاني خلال الحرب التي شنت على نواكشوط من طرفيهما ما بين 1975 و1978.
حري بالذكر، أن رئيس الجمهورية الموريتانية "محمد ولد الشيخ الغزواني"، كان قد جدد في برقية تهنئة بعثها إلى جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة احتفال المملكة المغربية بعيد الإستقلال؛ حرصه على "مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين".
فيما صرح وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، "إسماعيل ولد الشيخ أحمد"، عقب محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، "ناصر بوريطة"، يوم 28 شتنبر الماضي بالرباط، بأن العلاقات القائمة بين بلاده والمغرب "متميزة وتتطور باستمرار".
تعليقات (0)