- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
- 22:00منظمة الصحة العالمية تقترح خفض موازنتها بنسبة 20% بسبب انسحاب الولايات المتحدة
- 21:45فاس ..إطلاق مشروع لتوسيع نظام المراقبة بالفيديو
- 21:10المخاوف تتزايد من انتشار الجراد الصحراوي في المغرب ومنظمة "الفاو" تحذر من تفشي الآفة
تابعونا على فيسبوك
مئات الطلبة المغاربة الفارين من أكرانيا يواجهون شبح الترحيل من هولندا
تعرض العديد من الطلبة المغاربة الفارين من حرب أوكرانيا لتهديدات بالترحيل من هولندا، حيث أن المواطنين القادمين من الدول غير الأوروبية لن يكون لديهم إذن إقامة اعتبارا من مارس الجاري، مما يفرض عليهم مغادرة البلاد.
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير صحفية هولندية بأن التصاريح المؤقتة الممنوحة للمواطنين الهاربين من الحروب في أوكرانيا ستنتهي في 4 مارس الجاري، وهو ما ينطبق على الطلبة المغاربة الذين اختاروا اللجوء إلى هولندا بدلا من العودة إلى المغرب.
أحد الطلبة المهددين بالترحيل هو رضوان تحروشت، البالغ من العمر 29 عاما، الذي كان يتابع دراسته في تخصص "تكنولوجيا الكيمياء" في جامعة "خاركيف". انتهت صلاحية إذن إقامته عندما لجأ إلى مدينة "ألمير" الهولندية، وهو ما يشمل العديد من الطلبة المغاربة الآخرين.
ووفقا لصحيفة Omroepflevoland.nl، فإن الأيام السعيدة التي قضاها رضوان في "ألمير" تواجه الآن التهديد، حيث يعد 4 مارس نهاية الفترة المحددة لإقامة الأشخاص من الدول الثالثة الذين كانوا يحملون تصاريح إقامة مؤقتة في أوكرانيا قبل بداية النزاع.
في رده على هذا الوضع، أكد رضوان تحروشت: "كنت أعتقد أنها مزحة لفترة طويلة، ولكن الآن أدرك أن الأمور أصبحت خطيرة". وأضاف أن العودة إلى المغرب ليست سهلة، خاصة بعد فقدانه لشهادته أثناء فراره من الحرب، وسيواجه صعوبات في الاندماج بالمغرب وتسميته بـ "الفاشل".
وتابع: "أشعر بالخوف، لا أعلم أين سأذهب، لقد قضيت عامين من حياتي هنا في هولندا، ولا أريد أن أغادر بدون شيء". وأعرب عن أمله في تأجيل قرار الترحيل والاستفادة من نفس الحقوق الممنوحة للاجئين الأوكرانيين، مؤكدًا: "أنا جئت أيضًا من أوكرانيا، لقد عشت هناك لفترة طويلة، وهذا غير عادل".
يواجه العديد من الطلبة من جنسيات متنوعة نفس المصير، حيث قاموا في شتنبر الماضي بوقفات احتجاجية للمطالبة بمنع الترحيل ومنحهم تصاريح إقامة دائمة بالمعاملة المتساوية للاجئين الأوكرانيين.
تعليقات (0)