- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مؤسسة محمد الخامس تقدم المساعدة لتلميذات ينحدرن من مناطق الزلزال
جرى يومه الإثنين 25 شتنبر الجاري بالجماعة الترابية تامصلوحت (إقليم الحوز)، تنظيم مجموعة من الأنشطة الطبية والاجتماعية والإنسانية والتضامنية من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لفائدة 500 تلميذة بالسلك الإعدادي ينحدرن من العديد من المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
المبادرة التضامنية أشرف عليها طاقم تابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن مكون من أطباء متخصصين وأطر طبية ومساعدات اجتماعيات ومرافقين نفسيين، تم خلالها إجراء فحوصات طبية للتلميذات في تخصصات مختلفة منها طب الأسنان وطب العيون، حيث استفدن من أدوية قدمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، كما تم توزيع نظارات طبية وملابس لفائدة التلميذات المستفيدات. إضافة إلى حملة تحسيسية حول صحة الأسنان مع التركيز على التدابير الوقائية والطرق التي يتعين اتباعها من أجل حماية أفضل للأسنان.
وفي هذا الصدد، أكدت "سعاد بولويز"، مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تصريح صحفي، أنه "تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة الضروريتين، لتقديم المساعدة للساكنة المتضررة، وضعت مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومنذ الساعات الأولى التي تلت الزلزال، برنامجا متكاملا يهم العمل الإنساني والمساعدات الإجتماعية والدعم الإجتماعي والمواكبة الطبية".
وأضافت المسؤولة بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن فرق المؤسسة تتواجد على مدار الساعة داخل الدواوير والقرى المتضررة من أجل تقديم كل المساعدات الضرورية التي تحتاجها الساكنة، بما في ذلك مساعدات مادية واجتماعية وتوزيع مواد غذائية وأغطية، مبرزة الجهود الكبيرة المبذولة من قبل فرق المؤسسة فيما يتعلق بالدعم النفسي والطبي بالإضافة إلى الدعم الإجتماعي.
وشددت على الإهتمام الخاص الذي يتم إيلاؤه منذ بداية التدخلات، لفائدة السكان المتضررين وخاصة التلاميذ الذين استفادوا من برنامج خاص للمواكبة النفسية والإجتماعية والطبية من أجل تمكينهم من العودة إلى مقاعد الدراسة وتجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية. وخلصت إلى أنه بالموازاة مع هذه الحملة الطبية استفادة التلميذات المتمدرسات من عملية اجتماعية وإنسانية شملت توزيع مساعدات غذائية وملابس حتى يتمكن من العودة لمقاعد الدراسة في أحسن الظروف.