- 21:19نجم مغربي على رادار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
- 19:44354 مليون درهم ديون البيضاء حسب ميزانية صادق عليها امهيدية
- 19:30الحكومة تصادق على استفادة الشركات الصناعية من الإعفاء المؤقت من الضريبة
- 19:10الحكومة تصادق على قانون مدونة الأدوية والصيدلة
- 18:44خطط جديدة للقضاء على دور الصفيح بالمغرب
- 18:23مالية 2025.. الأحرار يصف الخطاب السياسي للمعارضة ب"المتردي”
تابعونا على فيسبوك
ليبيريا ملتزمة بموقفها الثابت الداعم للوحدة الترابية للمغرب
نقل وزير الشؤون الخارجية الليبيري، دي-ماكسويل ساه كيمايه، خلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثاتهما، الإثنين 02 نونبر الجاري بالرباط، تأكيد إلتزام بلاده بموقفها الثابت الداعم لحق المغرب في وحدته الترابية وسيادته الوطنية.
وقال وزير الخارجية الليبيري: "كبلد، نريد أن نؤكد لجلالة الملك وللحكومة والشعب المغربيين، أن ليبيريا ملتزمة بموقفها الثابت الداعم لحق المغرب في وحدته الترابية وسيادته الوطنية". مضيفا أن بلاده "تجدد التأكيد كذلك على تضامنها مع المملكة المغربية فيما يخص دعم قضيتها الوطنية، لأن قضيتها الوطنية تهم الشعب المغربي، وهذا ما يتماشى مع مبادئ سياسية خارجية ليبيريا". موضحا أن "السياسة الخارجية لليبيريا تقوم على الحفاظ على وحدتها الترابية وسيادتها الوطنية، وهو نفس المبدأ الذي ينطبق على المغرب، لذلك لا نتردد في أن نحافظ على دعمنا تجاه المملكة المغربية".
وأضاف الدبلوماسي الليبيري، أن بلاده "تبقى عازمة وملتزمة بتعزيز العلاقات الأخوية مع المملكة المغربية على جميع الأصعدة، بما فيها الدبلوماسية والسياسية والإقتصادية والبشرية". مشددا على أن ليبيريا والمغرب شريكان وحليفان، وأنهما سيواصلان دعم الموقف المتعلق بالتضامن والوحدة الإفريقية، والتنسيق على مستوى باقي المحافل الدولية. معربا عن اعتزازه بزيارة المملكة المغربية، حيث إنها الزيارة الرسمية الأولى له خارج بلاده منذ تعيينه وزيرا للخارجية، وهو ما يعكس في نظره مستوى العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين.
من جهته، نوه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بموقف ليبيريا الإيجابي والبناء حول قضية الصحراء المغربية. مؤكدا أن ليبيريا كانت نشيطة في دعم الشرعية الدولية والحقوق المشروعة للمملكة المغربية على هذا الجزء من أراضيها، لاسيما على مستوى الأمم المتحدة.
وأشار بوريطة، إلى أن الزيارة الأولى التي يقوم بها ساه كيمايه، إلى المغرب تندرج في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، مبرزا أن هذه العلاقات شهدت تطورات إيجابية خلال السنوات الأخيرة، لاسيما انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين سنة 2019، وفتح قنصلية لليبيريا بمدينة الداخلة شهر مارس الماضي، علاوة على التوقيع على مجموعة من الإتفاقيات. معتبرا أن جودة التبادلات بين المغرب وليبيريا تعكس تميز العلاقات الثنائية، مبرزا أن التعاون بين البلدين يندرج في إطار خارطة طريق واضحة المعالم.
وتتميز العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية ليبيريا والتي تأسست بتاريخ 05 أبريل 1960، بتوافق دائم، وتم تكريس التقارب بين البلدين بافتتاح السفارة الليبيرية بالرباط بسفير مقيم في يونيو 1997، والزيارة الرسمية للمغرب التي قام بها الرئيس الليبيري في نونبر 1997.