- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
لهذه الأسباب ارتفعت أثمنة الفواكه
عرفت أسعار الفواكه بمختلف أنواعها ، منذ دخول فصل الصيف ارتفاعا مهولا بالأسواق المغربية، مما أدى إلى تراجع الإقبال على شراءها من طرف المواطنين، خاصة الفئات الهشة أو محدودة الدخل، رغم أن هذا الفصل هو ذروة الإنتاج والاستهلاك بالنسبة لأصناف كثيرة من الفاكهة.
السبب الرئيسي في هذا الغلاء راجع بالأساس لإشكالية قلة مياه السقي الفلاحي، وتوالي سنوات الجفاف والإجهاد المائي المتفاقم، مما أثّر بشكل مباشرعلى قلة الغلة وضُعف مردودية المحاصيل المعروضة في الأسواق، مما تسبب في خسائر كبيرة للباعة جراء تلف بعض الأنواع الفواكه بسرعة، وذلك في ظل تراجع الإقبال على الفواكه من قبل المواطنين.
كما أن ارتفاع عدد الوسطاء يلعب دورًا أساسيًا في غلاء أسعار الفواكه حيث تُباع الشحنة الواحدة حوال ست مرات في الأسوق قبل أن تصل للمواطن، بحيث أن سعر البطيخ الأحمر ارتفع ثمنه هذا الصيف إلى حوالي 6 أو 7 دراهم للكيلوغرام بعد أن كان ثمنه يتراوح بين 2.50 و 3 دراهم في أسواق الجملة، أما الموز فقد لامس ثمن الكيلوغرام الواحد 20 درهمًا، مما يزيد من ضرورة القضاء على ظاهرة تعدد الوسطاء للحفاظ على أسعار معقولة، معتبرا أن مقاطعة المنتج ليست حلاً، موضحًا أن الأمر يستوجب العمل على شراء هذا المنتج بسعر معقول.