- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
- 14:03سفيان رحيمي يتعرف على مدربه الجديد
- 13:40كلميم.. الدرك يفشل مخططا لتهجير 217 شخصا عبر “قوارب الموت”
- 13:22فوز ترامب.. تفاؤل إسرائيلي بعودة الدفء للعلاقات مع المغرب
- 13:19مجلة إسبانية: 49 عاماً من التقدم والتنمية في الصحراء المغربية
- 13:12تأخير ملف بودريقة والموثق
- 13:03الإقصاء من الدعم يشعل احتجاجات متضرري زلزال الحوز
- 12:43الأمن يجهض عملية تهريب 5 أطنان من الحشيش بآسفي
- 12:13رئيس شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم يُشيد بمبادرة جلالة الملك
تابعونا على فيسبوك
لهذه الأسباب ارتفعت أثمنة الفواكه
عرفت أسعار الفواكه بمختلف أنواعها ، منذ دخول فصل الصيف ارتفاعا مهولا بالأسواق المغربية، مما أدى إلى تراجع الإقبال على شراءها من طرف المواطنين، خاصة الفئات الهشة أو محدودة الدخل، رغم أن هذا الفصل هو ذروة الإنتاج والاستهلاك بالنسبة لأصناف كثيرة من الفاكهة.
السبب الرئيسي في هذا الغلاء راجع بالأساس لإشكالية قلة مياه السقي الفلاحي، وتوالي سنوات الجفاف والإجهاد المائي المتفاقم، مما أثّر بشكل مباشرعلى قلة الغلة وضُعف مردودية المحاصيل المعروضة في الأسواق، مما تسبب في خسائر كبيرة للباعة جراء تلف بعض الأنواع الفواكه بسرعة، وذلك في ظل تراجع الإقبال على الفواكه من قبل المواطنين.
كما أن ارتفاع عدد الوسطاء يلعب دورًا أساسيًا في غلاء أسعار الفواكه حيث تُباع الشحنة الواحدة حوال ست مرات في الأسوق قبل أن تصل للمواطن، بحيث أن سعر البطيخ الأحمر ارتفع ثمنه هذا الصيف إلى حوالي 6 أو 7 دراهم للكيلوغرام بعد أن كان ثمنه يتراوح بين 2.50 و 3 دراهم في أسواق الجملة، أما الموز فقد لامس ثمن الكيلوغرام الواحد 20 درهمًا، مما يزيد من ضرورة القضاء على ظاهرة تعدد الوسطاء للحفاظ على أسعار معقولة، معتبرا أن مقاطعة المنتج ليست حلاً، موضحًا أن الأمر يستوجب العمل على شراء هذا المنتج بسعر معقول.