- 08:40ولد الرشيد يتباحث مع رئيس برلمان سيماك
- 08:18محمد بن فقيه ينتقذ اختباء الدرك للإيقاع بالسائقين
- 08:06أفريقيا تعلن عن النسخة الـ3 من برنامج "1000 فكرة"
- 07:36بنك المغرب ومندوبية التخطيط يُعزّزان تعاونهما
- 07:16طقس حار في توقعات أرصاد المغرب اليوم الأربعاء
- 23:02مونديال الأندية .. تعادل سلبي يحسم قمة فلومينينسي ودورتموند
- 23:00مانشستر سيتي يحل بفيلادلفيا استعداداً لمواجهة الوداد في كأس العالم للأندية
- 22:41إسرائيل تخطط لاغتيال خامنئي
- 22:05التوفيق يعرض حصيلة تأهيل مساجد الزلزال
تابعونا على فيسبوك
لهذه الأسباب ارتفعت أثمنة الفواكه
عرفت أسعار الفواكه بمختلف أنواعها ، منذ دخول فصل الصيف ارتفاعا مهولا بالأسواق المغربية، مما أدى إلى تراجع الإقبال على شراءها من طرف المواطنين، خاصة الفئات الهشة أو محدودة الدخل، رغم أن هذا الفصل هو ذروة الإنتاج والاستهلاك بالنسبة لأصناف كثيرة من الفاكهة.
السبب الرئيسي في هذا الغلاء راجع بالأساس لإشكالية قلة مياه السقي الفلاحي، وتوالي سنوات الجفاف والإجهاد المائي المتفاقم، مما أثّر بشكل مباشرعلى قلة الغلة وضُعف مردودية المحاصيل المعروضة في الأسواق، مما تسبب في خسائر كبيرة للباعة جراء تلف بعض الأنواع الفواكه بسرعة، وذلك في ظل تراجع الإقبال على الفواكه من قبل المواطنين.
كما أن ارتفاع عدد الوسطاء يلعب دورًا أساسيًا في غلاء أسعار الفواكه حيث تُباع الشحنة الواحدة حوال ست مرات في الأسوق قبل أن تصل للمواطن، بحيث أن سعر البطيخ الأحمر ارتفع ثمنه هذا الصيف إلى حوالي 6 أو 7 دراهم للكيلوغرام بعد أن كان ثمنه يتراوح بين 2.50 و 3 دراهم في أسواق الجملة، أما الموز فقد لامس ثمن الكيلوغرام الواحد 20 درهمًا، مما يزيد من ضرورة القضاء على ظاهرة تعدد الوسطاء للحفاظ على أسعار معقولة، معتبرا أن مقاطعة المنتج ليست حلاً، موضحًا أن الأمر يستوجب العمل على شراء هذا المنتج بسعر معقول.
تعليقات (0)