- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
- 16:00الكشف عن سبب إلغاء ندوة الناطق باسم الحكومة
- 15:47منتجو الدجاج يحملون مسؤولية ارتفاعه إلى الباعة بالتقسيط
- 15:25إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الدولية
- 15:05شراكة تجمع سنلام وسياش مع لنا كاش
- 15:04 مجلس الحكومة يصادق على رفع رسوم الاستيراد على الأبقار والأغنام
- 15:04بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية
- 14:50الطالبي العلمي وسفيرة رواندا يبحثان تعزيز التعاون البرلماني
تابعونا على فيسبوك
لن تتوقعه.. ! اكتشاف سر جديد من أسرار العيون والدماغ
تعد العين من الأعضاء الهامة التي وهبها الله للإنسان، فهي العضو المسؤول عن حاسة الإبصار، وبفضلها يتمكن الإنسان من رؤية ما يحيط به من أشياء وألوان، ولولاها لما تمكن من إبصار الطبيعة التي تحيط به بكل ما فيها من ألوان ومناظر مبهجة للروح، ولما تمكن من القراءة، أو إنتاج الأعمال الفنية، والأهم من ذلك كله أن الإنسان بدون العين لم يكن قادراَ على تطوير العلوم المختلفة التي تعتمد على الملاحظة.
ولعقود من الزمن، ذكرت كتب علم الأحياء أن العيون تتواصل مع الدماغ حصريا من خلال نوع واحد من مسارات الإشارات.
لكن وبحسب "ScienceDaily"، فإن اكتشافا جديدا يوضح أن بعض الخلايا العصبية في الشبكية تسلك طريقا مختلفا، حيث وجد بحث جديد، أجرته جامعة نورث وسترن، أن مجموعة فرعية من الخلايا العصبية في الشبكية ترسل إشارات مثبطة إلى الدماغ. وقبل ذلك، اعتقد الباحثون أن العين ترسل إشارات مثيرة فقط (ببساطة: الإشارات المثيرة تجعل الخلايا العصبية تنشط أكثر، أما الإشارات المثبطة فتجعل الخلايا العصبية أقل نشاطا).
وتوصل الباحثون أيضا إلى أن هذه المجموعة الفرعية من الخلايا العصبية في شبكية العين تشارك في السلوكيات اللاواعية، مثل تزامن الإيقاعات اليومية مع دورات الضوء/الظلام، وتضيق الحدقة في الأضواء الساطعة الشديدة.
ومن خلال فهم أفضل لكيفية عمل هذه الخلايا العصبية، يمكن للباحثين استكشاف مسارات جديدة يؤثر الضوء من خلالها على سلوكنا.
وفي هذا الإطار، تقول تيفاني شميت من نورث ويسترن، وهي التي أجرت البحث: "هذه الإشارات المثبطة تمنع ساعتنا اليومية من إعادة ضبط الضوء الخافت وتمنع انقباض بؤبؤ العين في الإضاءة المنخفضة، وكلاهما يتكيف مع الرؤية المناسبة والوظيفة اليومية". وتابعت: "نعتقد أن نتائجنا توفر آلية لفهم سبب حساسية أعيننا للضوء بشكل رائع، لكن سلوكنا الباطن غير حساس نسبيا تجاه الضوء".
وتعاونت شميت، وهي أستاذة مساعد في علم الأعصاب في كلية واينبرغ للفنون والعلوم في نورث وسترن، مع تاكوما سونودا، طالب الدكتوراه في برنامج علم الأعصاب بين الإدارات بجامعة نورث وسترن، في إعداد هذا البحث.
ولإجراء البحث، قامت شميت وفريقها بحظر الخلايا العصبية في الشبكية، المسؤولة عن الإشارات المثبطة في نموذج الفأر. وعندما حجبت هذه الإشارة، كان الضوء الخافت أكثر فاعلية في تغيير إيقاعات الفئران اليومية.
ووجد فريق شميدت أيضا أنه عندما حجبت الإشارات المثبطة من العين، كان بؤبؤ أعين الفئران أكثر حساسية للضوء.
وقال سونودا: "فرضيتنا في العمل هي أن هذه الآلية تمنع البؤبؤ من الانقباض في الإضاءة المنخفضة للغاية، وهو ما يزيد من كمية الضوء التي تصيب شبكية العين، ويسهل رؤيتها في ظروف الإضاءة المنخفضة. وتشرح هذه الآلية، جزئيا على الأقل، لماذا يمتنع البؤبؤ عن الانقباض حتى يزداد الضوء الساطع حدة".