- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
لماذا يجب الموافقة على سياسة الخصوصية الجديدة في واتساب؟
وكالات
في بداية هذا العام أعلنت شركة فيسبوك المالكة لتطبيق المراسلة الشهير "واتساب" WhatsApp أنها تخطط لتحديث سياسات الخصوصية الخاصة بالتطبيق مما من شأنه أن يؤدي إلى مشاركة البيانات بشكل أفضل مع مجموعة منتجات شركة "فيسبوك" الأخرى، و"منح مساحة للتفاعل مع الأنشطة التجارية بشكل أفضل"، وجمع البيانات المالية الخاصة بالمستخدمين.
وقد أثار هذا القرار رد فعل ورفضا واسعا من مستخدمي تطبيق "واتساب"، مما دفع الشركة إلى تأخير تطبيق هذه الخطوة لشرح التغييرات القادمة بشكل أكثر وضوحاً. لكن "فيسبوك" حددت في الوقت نفسه موعداً نهائياً للمستخدمين، كان يوم 15 مايو الحالي، لقبول سياسات الخصوصية الجديدة وإلا سيواجه المستخدم خطر فقدان الوصول إلى العديد من وظائف التطبيق.
هل سيُحذف حسابك نهائياً في واتساب في حالة عدم الموافقة؟
في بادئ الأمر، كانت شركة "فيبسوك" تُهدد بشكل صريح بإيقاف الحسابات على تطبيق "واتساب" في حال عدم الموافقة على سياسة الخصوصية الجديدة، لكنها تراجعت لاحقاً عن هذا التهديد الصريح.
وقالت الشركة مؤخراً: "بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا يرفضون قبول السياسات الجديدة، فإن فقدان بعض وظائف التطبيق سيكون تدريجياً وليس مفاجئاً".
لكن تظل الحقيقة أنه إذا كنت تريد الاستمرار في استخدام تطبيق "واتساب" على المدى الطويل، فيجب عليك قبول سياسات الخصوصية الجديدة من خلال الإشعار المنبثق الذي سيظهر لك.
ما هي الوظائف التي ستفقد الوصول إليها في التطبيق في حالة الرفض؟
نشرت "فيسبوك" في الفترة الأخيرة صفحة دعم تشرح فيها الوظائف التي ستفتقدها في تطبيق "واتساب" في حالة عدم الموافقة على سياسات الخصوصية الجديدة، حيث ذكرت قائلةً: "لن تُحذف حسابات أي شخص حتى إذا لم يوافقوا على الشروط الجديدة بحلول 15 مايو".
وأضافت: "أولئك الذين لم يوافقوا بعد (الى السياسة الجديدة) سوف يتلقون إشعارات مستمرة داخل التطبيق تحثهم على قبول التغييرات الجديدة، لكن إذا واصل المستخدم الرفض المتكرر للإشعار المنبثق، فبعد عدة أسابيع سيعمل التطبيق بوظائف محدودة حتى يقوم المستخدم بالموافقة على سياسات الخصوصية المحدثة".
وتعني "الوظائف المحدودة" أن المستخدم لن يتمكن من الوصول إلى قائمة المحادثات الخاصة به في التطبيق، لكن سيظل قادراً على استخدام التطبيق للتواصل مع الأصدقاء من خلال مكالمات الصوت أو الفيديو الواردة. وبعد بضعة أسابيع، وفي حالة الاستمرار في الرفض، فإن المستخدم لن يتمكن من تلقي المكالمات أو الإشعارات الواردة، وسيتوقف التطبيق عن إرسال الرسائل والمكالمات إلى الهاتف.
هذا الأمر يعني أن حسابك في تطبيق "واتساب" لن يُحذف بشكل نهائي من خوادم التطبيق إذا لم تقبل شروط الخصوصية الجديدة، لكن، وعملاً بقانون حذف الحساب في حالة عدم نشاطه بعد مرور ثلاثة أشهر، فإن خطر فقدان حسابك سيظل قائماً بعد مرور هذه الفترة الزمنية من عدم النشاط.
ما هي البيانات التي ستُشارك وفقاً لهذه السياسة الجديدة؟
ستشهد سياسة الخصوصية الجديدة مشاركة أكبر للبيانات بين تطبيق "واتساب" ومنتجات شركة "فيسبوك" الأخرى. ومع أن الكثير من المستخدمين قد أبدو قلقهم من أن البيانات التي ستُشارك قد تتضمن محتوى الرسائل النصية، إلا أن شركة "فيسبوك" أكدت أن محتوى الرسائل في تطبيق "واستاب" ستبقى مشفرة بتقنية "التشفير من طرف إلى طرف".
ومع ذلك، قد تتم مشاركة بعض البيانات، مثل رقم الهاتف، وصورة حسابك، وأنماط استخدامك للتطبيق، وجهات الاتصال، والموقع الجغرافي، وبعض البيانات المرسلة من حسابك في تطبيق "واتساب للأعمال" وإليها، وتفاعلك مع الآخرين داخل التطبيق، ومعلومات أخرى مثل استخدام ميزة "الحالة" وبيانات الجهاز وعنوان الـ "أي. بي" IP.
هل يجب عليك التبديل إلى تطبيق آخر بدلاً من واتساب؟
يُعتبر "واتساب" تطبيق المراسلة الأكثر شعبية حيث لديه أكثر من ملياري مستخدم حتى الآن، لذا قد تجد صعوبة كبيرة في التبديل إلى تطبيق آخر قد لا يستخدمه من تريد التواصل معه.
لكن، إذا كنت قلقاً على خصوصيتك بعد تحديث سياسات الخصوصية الجديدة في "واتساب"، فيمكنك التبديل إلى بعض تطبيقات الدردشة الأكثر أماناً والتي وفرت أدوات تتيح لك نقل المحادثات الفردية والجماعية من تطبيق "واتساب" بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو والمستندات، مثل تطبيقي "تيليغرام" "سيغنال".