- 11:37تقرير: أسعار السلع الأولية ستنخفض كما كانت قبل كورونا
- 11:17وزارة الصحة تتصدى لشيكات الضمان بالمصحات الخاصة
- 10:59الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات تعقد لقاءها السنوي مع الجامعات الرياضية
- 10:42تقرير دولي: المغرب والجزائر يتصدران قائمة الإنفاق العسكري في شمال أفريقيا
- 10:30فندق "إيدو مالاباطا" يفتتح أبوابه على ضفاف البحر الأبيض المتوسط
- 10:14قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
- 10:13ارتفاع مبيعات الإسمنت بأزيد من 4 في المائة
- 09:58طارق السكتيوي يقود الأسود في كأس العرب 2025 بقطر
- 09:41شاحنة تدهس جمركيا على الطريق بين أكادير وتزنيت
تابعونا على فيسبوك
لماذا حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من شراء هواتف الشركات الصينية ؟
دفعت المخاوف بشأن المعلومات الأمنية والتجسس، واشنطن لتصعيد وتيرة التحذيرات من استخدام هواتف شركات الإتصالات الصينية مثل "Huawei " و"ZTE".
وكانت هذه الرسالة المختصرة التي تلقاها المواطنون الأمريكيون خلال الفترة الأخيرة، "لا تشتري الهواتف الذكية التي تقدمها شركات التكنولوجيا الصينية"، قد أثارت إستغراب العالم بأسره.
وجاء هذا التحذير "المدروس" على خلفية لجوء إدارة دونالد ترامب إلى تشديد السياسات بشأن قضايا تتراوح من دور بكين في كبح جماح كوريا الشمالية إلى الجهود الصينية من أجل الحصول على الصناعات الإستراتيجية بالولايات المتحدة.
وحسب أحد الخبراء الأمريكيين، الذي أكد أنه خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ في منتصف فبراير الجاري، قال 6 قادة أمنيون أمريكيون إنهم لا ينصحون المواطنين باستخدام منتجات الشركات الصينية.
وعبر القادة بمن فيهم رئيس وكالة الإستخبارات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالية ووكالة الأمن القومي ومدير الإستخبارات الداخلية عن عدم ثقتهم في "Huawei" ونظيرتها "ZTE"، كما عبروا كذلك عن قلقهم الشديد إزاء مخاطر السماح لأي شركة أو كيان مملوكة للحكومات الأجنبية بالتواجد داخل شبكة الإتصالات الداخلية للبلاد بما يتيح لها القدرة على تعديل أو سرقة معلومات تساعد في عمليات التجسس.
وتعود جذور هذه القضية الجديدة والقديمة في نفس الوقت إلى سنة 2012، حيث أجرت الولايات المتحدة تحقيقا معمقا مع شركة "Huawei" وشركة "ZTE" حول ما إذا كانت أجهزتهما توفر فرصة للتجسس الأجنبي وتهدد البنية التحتية الأمريكية.
واعتبر خبراء الأمن القومي آنذاك، أن المخاوف الأمنية بشأن أية بيانات من أجهزة "هواوي" تتعلق بموقع المستخدم على سبيل المثال قد يتم إتاحتها لجهاز الإستخبارات في الحكومة الصينية بكل سهولة.
تعليقات (0)