- 09:32بلباو تستعد لأجواء استثنائية في نهائي الدوري الأوروبي وسط إجراءات أمنية مشددة
- 09:07ضغط أوروبي على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة
- 08:59لقجع يستقبل بعثة المنتخب المغربي لأقل من 20سنة
- 08:53التغرير بقاصرات يقود أربعينياً إلى الإعتقال
- 08:50أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء
- 08:24المُصادقة بالأغلبية على قانون المسطرة الجنائية
- 08:07الترخيص لأول مقاولة للخدمات الطاقية بالمغرب
- 07:03أجواء حارة في توقعات أحوال طقس اليوم الأربعاء
- 23:20الأسد الإفريقي 2025”: مناورات لمكافحة أسلحة الدمار الشامل
تابعونا على فيسبوك
لماذا حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من شراء هواتف الشركات الصينية ؟
دفعت المخاوف بشأن المعلومات الأمنية والتجسس، واشنطن لتصعيد وتيرة التحذيرات من استخدام هواتف شركات الإتصالات الصينية مثل "Huawei " و"ZTE".
وكانت هذه الرسالة المختصرة التي تلقاها المواطنون الأمريكيون خلال الفترة الأخيرة، "لا تشتري الهواتف الذكية التي تقدمها شركات التكنولوجيا الصينية"، قد أثارت إستغراب العالم بأسره.
وجاء هذا التحذير "المدروس" على خلفية لجوء إدارة دونالد ترامب إلى تشديد السياسات بشأن قضايا تتراوح من دور بكين في كبح جماح كوريا الشمالية إلى الجهود الصينية من أجل الحصول على الصناعات الإستراتيجية بالولايات المتحدة.
وحسب أحد الخبراء الأمريكيين، الذي أكد أنه خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ في منتصف فبراير الجاري، قال 6 قادة أمنيون أمريكيون إنهم لا ينصحون المواطنين باستخدام منتجات الشركات الصينية.
وعبر القادة بمن فيهم رئيس وكالة الإستخبارات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالية ووكالة الأمن القومي ومدير الإستخبارات الداخلية عن عدم ثقتهم في "Huawei" ونظيرتها "ZTE"، كما عبروا كذلك عن قلقهم الشديد إزاء مخاطر السماح لأي شركة أو كيان مملوكة للحكومات الأجنبية بالتواجد داخل شبكة الإتصالات الداخلية للبلاد بما يتيح لها القدرة على تعديل أو سرقة معلومات تساعد في عمليات التجسس.
وتعود جذور هذه القضية الجديدة والقديمة في نفس الوقت إلى سنة 2012، حيث أجرت الولايات المتحدة تحقيقا معمقا مع شركة "Huawei" وشركة "ZTE" حول ما إذا كانت أجهزتهما توفر فرصة للتجسس الأجنبي وتهدد البنية التحتية الأمريكية.
واعتبر خبراء الأمن القومي آنذاك، أن المخاوف الأمنية بشأن أية بيانات من أجهزة "هواوي" تتعلق بموقع المستخدم على سبيل المثال قد يتم إتاحتها لجهاز الإستخبارات في الحكومة الصينية بكل سهولة.
تعليقات (0)