- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
تابعونا على فيسبوك
لماذا حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من شراء هواتف الشركات الصينية ؟
دفعت المخاوف بشأن المعلومات الأمنية والتجسس، واشنطن لتصعيد وتيرة التحذيرات من استخدام هواتف شركات الإتصالات الصينية مثل "Huawei " و"ZTE".
وكانت هذه الرسالة المختصرة التي تلقاها المواطنون الأمريكيون خلال الفترة الأخيرة، "لا تشتري الهواتف الذكية التي تقدمها شركات التكنولوجيا الصينية"، قد أثارت إستغراب العالم بأسره.
وجاء هذا التحذير "المدروس" على خلفية لجوء إدارة دونالد ترامب إلى تشديد السياسات بشأن قضايا تتراوح من دور بكين في كبح جماح كوريا الشمالية إلى الجهود الصينية من أجل الحصول على الصناعات الإستراتيجية بالولايات المتحدة.
وحسب أحد الخبراء الأمريكيين، الذي أكد أنه خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ في منتصف فبراير الجاري، قال 6 قادة أمنيون أمريكيون إنهم لا ينصحون المواطنين باستخدام منتجات الشركات الصينية.
وعبر القادة بمن فيهم رئيس وكالة الإستخبارات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالية ووكالة الأمن القومي ومدير الإستخبارات الداخلية عن عدم ثقتهم في "Huawei" ونظيرتها "ZTE"، كما عبروا كذلك عن قلقهم الشديد إزاء مخاطر السماح لأي شركة أو كيان مملوكة للحكومات الأجنبية بالتواجد داخل شبكة الإتصالات الداخلية للبلاد بما يتيح لها القدرة على تعديل أو سرقة معلومات تساعد في عمليات التجسس.
وتعود جذور هذه القضية الجديدة والقديمة في نفس الوقت إلى سنة 2012، حيث أجرت الولايات المتحدة تحقيقا معمقا مع شركة "Huawei" وشركة "ZTE" حول ما إذا كانت أجهزتهما توفر فرصة للتجسس الأجنبي وتهدد البنية التحتية الأمريكية.
واعتبر خبراء الأمن القومي آنذاك، أن المخاوف الأمنية بشأن أية بيانات من أجهزة "هواوي" تتعلق بموقع المستخدم على سبيل المثال قد يتم إتاحتها لجهاز الإستخبارات في الحكومة الصينية بكل سهولة.