- 15:50أزمة عطش تعمق معاناة دواوير بقلعة السراغنة
- 15:40بريطانيا تعلن رسميا دعمها لمخطط الحكم الذاتي
- 15:184 سنوات سجنا لمعذبة خادمتها بالناظور
- 14:46برنامج إسباني لدعم 4 آلاف عاملة موسمية مغربية في هويلفا
- 14:13أولياء التلاميذ يستنكرون الاستغلال الإعلامي لتصريحات "تلاميذ الباك"
- 13:33فاجعة نقل العاملات الفلاحيات تصل البرلمان
- 12:51عيد الأضحى.. حجز كمية مهمة من لحوم الذبيحة السرية بالبيضاء
- 12:46تفكيك خلية داعشية نسائية بإسبانيا تقودها شقيقتان مغربيتان
- 12:15الدرك يوقف 10 أفراد ضمن عصابة للهجرة السرية بكلميم
تابعونا على فيسبوك
لماذا ترتفع عادات الاستهلاك عند المغاربة في رمضان؟
يتضاعف خلال شهر رمضان "هوس" التسوق خلافا لباقي أشهر السنة، إذ تخصص الأسر فيه ميزانيات إضافية للأكل، والذي من المفروض أن تقل فيه نفقات التغذية، فلماذ ترتفع عادات الاستهلاك عند المغاربة في رمضان؟
يبلغ إنفاق الأسر على المواد الغذائية أوجه خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، إذ تسود حالة من الخوف لدى فئة واسعة من المغاربة بألا يكون هناك كميات كافية من المواد الغذائية في الأسواق، هذه الحالة هي نتاج سنوات سابقة حيث كان الجفاف يضرب المغرب وكان هناك خصاص في بعض المواد الغذائية خصوصا خلال شهر رمضان.
ورغم ارتفاع الأسعار، فإن ارتفاع استهلاك المغاربة للمواد الغذائية يثقل كاهل الأسر ويرفع من نفقاتهم، هذه الوضعية تساهم في تحقيق انتعاش اقتصادي، بارتفاع الطلب وهو الذي يؤدي إلى تحريك عجلة الإنتاج ويشجع المنعشين الاقتصاديين على الرفع من إنتاجهم.
كما يستفيد القطاع غير المهيكل من ارتفاع نفقات الأسر المغربية خلال شهر رمضان، والذي ينشط بشكل كبير خصوصا مع ظهور مهن مرتبطة بهذا الشهر الفضيل.
ويعزى ارتفاع الاستهلاك لدى المغاربة، لكثرة العرض وتنوع المنتوجات في الأسواق، بالإضافة إلى تأثره بالتوجه العام للمجتمع فعندما يرى المستهك الجميع يقبل على شراء المواد الغذائية فهو يتأثر بهذا السلوك.
فلهذا، ولضبط الإستهلاك خلال هذا الشهر الفضيل، علينا تجنب التهافت على المواد الغذائية في الأسواق، بالإحجام عن شراء المواد غير الضرورية، والاكتفاء باقتناء ما هو أساسي وبكميات معقولة، تجنبا لرمي الأطنان من الأطعمة في القمامة.
فعلى خلاف الإسراف خلال شهر رمضان، شهر الصيام يشكل على عكس ذلك فرصة للتدرب على حسن التدبير والإقتصاد في الميزانية، وترشيد الاستهلاك، وهو ما يمكن أن يتيح للعديد من الأسر تقليص حجم إنفاقها وتخفيف الضغط على ميزانيتها.
تعليقات (0)