- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
لقاء مرتقب بين جلالة الملك والرئيس التركي أردوغان لبحث الملف الليبي
تجري حاليا ترتيبات للإعداد للقاء رفيع المستوى، سيجمع الملك محمد السادس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيكون على الأرجح بالعاصمة الرباط، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. بحسب ما أوردته تقارير إعلامية.
وأفادت المصادر، بأن هذا اللقاء سيهم بالأساس التباحث حول ما يجري في لیبیا، بعد سعي مجموعة من الأطراف خاصة الإماراتية منها إلى القفز على اتفاق الصخيرات، الذي أفرز حكومة الوفاق، التي يرأسها "فايز السراج" وتعترف بها الأمم المتحدة. مشيرة إلى أن هذه الحكومة التي تم الإتفاق عليها في المغرب تحظى بدعم كبير من طرف تركيا التي تعتبر من أبرز اللاعبين السياسيين في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى أن هذا البلد يساير توجهات المملكة في عدد كبير من الملفات من أبرزها كذلك ملف الصحراء المغربية، وعددا من القضايا الأخرى الإقليمية والعربية.
وأضافت ذات المصادر، أن المغرب يسعى جاهدا إلى الحفاظ على اتفاق الصخيرات وعدم القفز عليه، حيث أجرى وزير الخارجية ناصر بوريطة نهاية الأسبوع الماضي، اتصالا هاتفيا بنظيره محمد الطاهر سيالة، وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني الليبي، وأكد له أن الإتفاق السياسي الموقع بمدينة الصخيرات هو المرجعية الأساسية لأي حل سياسي في ليبيا.
وكان المغرب قد أبدى رفضه لأي اتفاق جديد يخص الأزمة الليبية، مؤكدا أن الإتفاق السياسي الموقع بمدينة الصخيرات هو المرجعية الأساسية لأي حل سياسي في ليبيا، بالتزامن مع إطلاق مصر لمبادرتها الجديدة للوساطة في الملف الليبي.
ويعتبر المغرب الإتفاق السياسي، الذي وقع في مدينة الصخيرات سنة 2015 بإشراف المبعوث الأممي إلى ليبيا حينها مارتن كوبلر، لإنهاء الحرب الليبية، إنجازا تاريخيا مهما، يحسب لدبلوماسيته ولقدرته على المحافظة على قنوات تواصل فاعلة مع كل أطراف الصراع الليبي.