لقاء في أوتاوا يستعرض تداعيات الهجرة بين المغرب وكندا
جسد تأثير الحركية بين المغرب وكندا جوهر نقاش مائدة مستديرة عُقدت يوم الأربعاء في أوتاوا، بحضور دبلوماسيين وأكاديميين وخبراء في قضايا الهجرة.
وفتح هذا الاجتماع، الذي عقدته سفارة المغرب في كندا بالتعاون مع معهد متروبوليس، نقاشا حول موضوع الهجرة الذي يثير اهتمام كندا والمغرب.
وأفاد بلاغ صادر عن سفارة المغرب أن هذا الاجتماع، الذي تناول كيفية قياس أثر الحركية بين المغرب وكندا، ضم جلستين، تناولت الجلسة الأولى سياق قضية الهجرة، في حين تمحورت الجلسة الثانية حول تأطير ومناقشة أسئلة السرد وقياس الأثر.
أشارت "سورية عثماني"، سفيرة المغرب في كندا خلال كلمتها في افتتاح هذا الاجتماع الذي استضافته السفارة في أوتاوا، إلى أن المملكة كانت في السابق أرض انطلاق بالنسبة للمهاجرين من مواطنيها وبلد عبور لأولئك المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، أصبحت اليوم كذلك أرض استقبال ووجهة نهائية لعدد متزايد من الأشخاص الراغبين في الاستقرار بها.
وفيما يتعلق بالمغاربة المقيمين في الخارج، أكدت الدبلوماسية على العناية السامية والمتواصلة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وارتأت على أن المغرب يسعى بجدية للحفاظ على الروابط الوطيدة التي تربط مغاربة العالم بوطنهم الأم، بهدف ضمان استمرار الارتباط بين الأجيال المغربية المولودة في الخارج ووطنهم الأصلي. ويسعى أيضًا إلى توفير البيئة المناسبة لتعزيز الاستثمار في المملكة، مفيدة بأن جلالة الملك دعا، في مناسبات عديدة، الكفاءات المغربية من مختلف أنحاء العالم إلى وضع خبراتهم ومهاراتهم رهن إشارة التنمية السوسيو اقتصادية للمغرب.
وبدوره، أبرز "جاك جيدواب"، رئيس معهد "متروبوليس" إلى أن نسبة المغاربة المولودين في المملكة من أبناء الجالية المغربية في كيبيك شهدت زيادة كبيرة خلال العقد الأول بالمقارنة مع العشرية الثانية.