- 22:20تراجع جديد في سعر الغازوال بمحطات الوقود
- 22:14قناة للري تودي بحياة ستيني ببركان
- 22:00والد نجيب خدي الكاتب العام لمجلس النواب في ذمة الله
- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
تابعونا على فيسبوك
لأول مرة.. المغرب يترأس أهم منتدى عالمي رفيع المستوى حول البيئة
تم يومه الأربعاء 02 مارس الجاري بالعاصمة الكينية نيروبي، انتخاب المغرب، ممثلا وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة "ليلى بنعلي"، بالتزكية، رئيسا للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-6)، لولاية مدتها سنتان.
وستتولى المملكة المغربية لأول مرة رئاسة هذه الهيئة الهامة التي تشكل أهم منتدى عالمي رفيع المستوى حول البيئة في العالم، وتتمثل مهمتها في مناقشة الإلتزامات المتعلقة بحماية البيئة وجعلها عالمية.
وبالمناسبة، أعربت "بنعلي" عن شكرها لمختلف البلدان على ثقتها ودعمها لترشيح المغرب، معبرة عن اعتزازها بتولي هذه المسؤولية. مضيفة إنه لشرف للمغرب ولأفريقيا قاطبة، كما أعربت عن تهانيها لرئيس الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-5)، "إسبين بارث إيدي"، وزير النرويج للمناخ والبيئة، على دوره الريادي في الدفع بالمناقشات حول جميع القضايا المثارة في إطار جدول أعمال الدورة.
وسجلت وزيرة الإنتقال الطاقي: "بروح من الإستمرارية والنجاعة، نريد ترسيخ إنجازات أسلافنا وتسريع تنفيذ القرارات التي تم اعتمادها. نريد أن نساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها منذ سنوات". مشددة على ضرورة ترجمة القرارات إلى إجراءات ملموسة والبدء بتلك المتعلقة بالتلوث البلاستيكي والمنتجات والنفايات الكيماوية، معتبرة أن الحلول المقترحة يجب أن يشعر بها المواطنون حول العالم، كما حقهم في بيئة مستدامة.
وأكدت الوزيرة، عزمها عدم إدخار أي جهد والعمل مع كافة المناطق من أجل تعزيز سلطة جمعية الأمم المتحدة للبيئة باعتبارها مؤسسة تضع الأجندة البيئية العالمية. مردفة أنه "علاوة على النجاعة، فإن مفتاح نجاحنا يكمن في الشراكات التي سننجح في نسجها بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني"، مشددة على أهمية التعاون متعدد الأطراف والتضامن الدولي في مجال مكافحة التحديات البيئية.
ويمثل هذا الإنتخاب اعترافا لا يمكن إنكاره ودعما واضحا من المجتمع الدولي لإلتزام المغرب بالقضايا البيئية. ويؤكد هذا النجاح الجديد المصداقية التي تتمتع بها المملكة لمواصلة حمل صوت أفريقيا داخل الهيئات الدولية من أجل العمل الجماعي والعادل والتضامن. كما يعزز هذا التكريس لمكانة المملكة، الذي كان ثمرة تعبئة دبلوماسية مكثفة، استراتيجية المغرب الهادفة إلى ضمان وضوح أكبر في الرؤية وحضور وازن على الساحة الدولية، طبقا للتوجيهات الملكية السامية.
تعليقات (0)