-
05:23
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:10
-
23:30
-
23:17
-
23:00
-
22:40
-
22:30
-
22:18
-
22:00
-
21:57
-
21:33
-
21:00
-
20:43
-
20:23
-
20:05
-
19:42
-
19:22
-
19:03
-
18:42
-
18:26
-
18:03
-
17:42
-
17:26
-
17:04
-
16:23
-
16:13
-
15:42
-
15:26
-
15:03
-
14:58
-
14:42
-
14:26
-
14:02
-
13:42
-
13:26
-
13:00
-
12:40
-
12:22
-
12:00
-
11:42
-
11:23
-
11:04
-
10:40
-
10:23
-
10:20
-
10:19
-
10:03
-
09:52
-
09:40
-
09:19
-
08:57
-
08:49
-
08:33
-
08:04
-
07:42
-
07:23
-
07:00
-
06:00
كان 2025...عين على المنتخب المصري
تدخل مصر صاحبة الرقم القياسي في التتويج بكأس إفريقيا للأمم بـسبعة ألقاب، نسخة المغرب 2025 في ظروف أقل ما يقال عنها إنها مقلقة، في ظل أجواء مشحونة داخلياً، وانتقادات متصاعدة تطال الجهاز الفني واتحاد الكرة المصري، وتراجع ملحوظ في منسوب الثقة لدى الشارع الرياضي، خاصة وأن المنتخب المصري الحالي لم يعد يشبه منتخب الحقبة الذهبية التي قادها المدرب الراحل حسن شحاتة، حين توجت مصر بثلاثة ألقاب متتالية أعوام 2006 و2008 و2010، مشككاً في قدرة الفراعنة على التتويج باللقب خارج الديار، في ظل الظروف الحالية.
فالإعلام والجماهير في مصر لا يخفون استياءهم الكبير من طريقة إدارة المدرب حسام حسن لمنتخب الفراعنة، سواء على المستوى الفني أو في تعاطيه الإعلامي، وقد فجّرت تصريحاته الأخيرة موجة واسعة من الانتقادات، خاصة عندما وصف مجموعة مصر في كأس العالم، التي ضمت بلجيكا وإيران ونيوزيلندا، بالصعبة، في وقت اعتبر فيه متابعون أن المجموعة تُعد من بين الأسهل مقارنة بمجموعات أخرى أكثر تعقيداً، ما زاد من حدة الجدل حول قراءته للمنافسة وقدرته على قيادة المنتخب في محطات كبرى.
ولا يقتصر الضغط على الطاقم التقني فقط، بل يمتد إلى اتحاد الكرة المصري، الذي وجد نفسه في مرمى الانتقادات عقب الخروج المخيب لمنتخب حلمي طولان من الدور الأول لكأس العرب. وقد وُجهت انتقادات لاذعة لاختيارات اللاعبين، التي وُصفت بغير الموفقة، بعد الأداء الباهت الذي قدمه المنتخب أمام منتخبات الإمارات والكويت والأردن، ما عمّق الشكوك حول السياسة التقنية والتدبيرية المعتمدة.
وعلى الرغم من هذه الأجواء السلبية، لا يزال المنتخب المصري يتوفر على عناصر وازنة قادرة نظرياً على المنافسة، غير أن غياب الاستقرار الفني وتراكم الخلافات داخل المنظومة الكروية يجعلان مهمة استعادة الهيبة القارية صعبة، خاصة في بطولة لا ترحم الأخطاء، وتُحسم تفاصيلها بالجاهزية الذهنية قبل الإمكانيات التقنية.
وبين إرث تاريخي ثقيل يفرض التتويج، وواقع مضطرب يفرض الحذر، يدخل “الفراعنة” كأس إفريقيا للأمم بالمغرب وسط علامات استفهام كبرى، حيث سيكون تجاوز الدور الأول في حد ذاته اختباراً حقيقياً، قبل التفكير في العودة إلى منصات التتويج التي غابت عنها مصر منذ سنوات.