قيادات الأحرار تنوّه بحصيلة الحكومة
نوّه أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال فعاليات اللقاء الوطني الذي تنظمه الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، يومه السبت 25 ماي الجاري في أكادير، بالحصيلة المرحلية لعمل الحكومة.
وأكد "رشيد الطالبي العلمي"، عضو المكتب السياسي للأحرار، أن الحزب وصل اليوم إلى مرتبة مميزة بفضل وخبرة وحنكة رئيسه "عزيز أخنوش"، مشيرا إلى أن الأجيال القادمة ستفتخر بعد عقود بإنجازات الحكومة التي يترأسها الحزب، وستعتبر هذه الحقبة مرحلة تاريخية بامتياز، مشيرا إلى أن ما يميز "الأحرار" عن باقي الأحزاب السياسية كونه يؤمن بأن الوظيفة السياسية للنخب في القرن 21 هي إنتاج التنمية، وليس الصراع من أجل الكراسي كما كان فيما مضى، وهو ما لا زالت بعض الأطراف يعتمدونه الآن.
واستنكر "الطالبي العلمي"، توجيه بعض الأطراف انتقادات في غير محلها إلى الحكومة وقيادة الحزب، خصوصا في ما يتعلق بمخطط المغرب الأخضر، واعتبر أنه لولا هذا المخطط لما تم تزويد الأسواق الوطنية بالمواد الغذائية في عز الأزمة العالمية، مبرزا في سياق آخر أن الحزب "يعمل على خلق تكامل بين تنزيل البرنامج الحكومي على المستوى المركزي والمحلي، وسيعمل الآن على ترميم النقص الحاصل بالجهات بشكل عقلاني". وأشاد بالدور الريادي الذي يقوم به المنتخبون التجمعيون بمختلف المجالس المنتخبة.
من جانبه، نوّه "مصطفى بايتاس"، عضو المكتب السياسي لـ"الحمامة"، بالحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المنهجية التي تم الإشتغال عليها خلالء العامين ونصف، تهم التقائية السياسات العمومية.
وأضاف "بايتاس": "منذ دستور 2011 جا واحد مقتضى دستوري وهو إعطاء التقائية السياسات العمومية لرئيس الحكومة، بمعنى الشغل ديال الرئيس يجمع القطاعات حول قضايا وملفات، والرئيس عزيز أخنوش كان حريصا على معالجة هذه المشاكل، شفنا الإجتماعات ديال الإستثمار والتعليم والصحة والماء الذي يرعاه جلالة الملك، وشفنا القضايا المرتبطة بالدولة الإجتماعية وتفعيلها".
وقال "محمد أوجار": "فلحسن الحظ أن الحكومة الحالية هي التي تقود المرحلة، وإلا لكانت هذه الفترة عسيرة أكثر ومتسمة بطابع الأزمة"، حسب تعبيره. موضحا أن ما قامت به الحكومة برئاسة "عزيز أخنوش" لم يحدث أبدا مثيلا له في تاريخ المغرب.
وتابع "أوجار": "الحكومة قامت بمجهود كبير للتجاوب مع الحقوق الإقتصادية والإجتماعية للشغيلة، وتمكين الأسر من الحماية الإجتماعية والدعم الإجتماعي ودعم السكن وغيرها الكثير...".
