- 22:51المغرب التطواني يفشل في البقاء في قسم الكبار
- 19:26البنية التحتية الفندقية تتعزز بافتتاح منتجع "قصر الورود" في أكادير
- 19:15العرائش.. مياه شاطئ "الماجديد" تتحول إلى اللون الأحمر وسط مخاوف من كارثة بيئية
- 18:40ضحايا سرقة هواتف "آيفون" بأوروبا يتفاجؤون بتحديد موقعها في الدار البيضاء
- 18:22مقاهي ومطاعم الهرهورة تشن "إضراباً إنذارياً" احتجاجاً على زيادات الرسوم "الصادمة"
- 18:00الصين والولايات المتحدة تستأنفان محادثاتهما التجارية في جنيف
- 17:44تفكيك شبكة “قرقوبي” بالقنيطرة
- 17:16مراكش تحتفي بالصحراء المغربية في أسبوع القفطان
- 16:45مجازر البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
تابعونا على فيسبوك
قمة الإتحاد الأوروبي-الأفريقي.. استعراض التجربة المغربية في تمويل النمو
خلال مائدة مستديرة في إطار القمة السادسة للإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي التي افتتحت أشغالها الخميس 17 فبراير الجاري بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، استعرضت "نادية فتاح العلوي"، وزيرة الإقتصاد والمالية، التجربة المغربية في مجال تعبئة الموارد المحلية لتمويل نمو مستدام وشامل، يتكامل مع المبادرات الدولية.
وقالت "نادية فتاح العلوي"، إنه "يتعين أن تلقى إصلاحات أكثر تقدما دعما يتأتى من أقصى استفادة من الإنفاق والإمكانات الضريبية، واستخدام آليات التمويل المبتكرة التي لا تولد الديون". موضحة أن استراتيجية التعافي بعد أزمة "كوفيد-19"، توخت البحث عن تمويل له تأثير داعم وقوي، يستهدف القطاع الخاص، مبرزة أن هذه الإستراتيجية تأسست على مشروعين رئيسيين، يتمثلان في إصلاح النظام الوطني للضمان ودعم ريادة الأعمال وإنشاء صندوق محمد السادس للإستثمار، من أجل تعزيز شكل جديد للتمويل، يتماشى مع متطلبات الركائز الجديدة للنمو.
وسجلت وزيرة الإقتصاد، أنه يتعين أن يشكل تشجيع الإستثمار الخاص في أفريقيا مرتكزا لضمان نمو مستدام وشامل، من خلال التحسين المستمر لمناخ الأعمال، مشيدة في هذا الصدد، بالمبادرة التي تم إطلاقها في قمة باريس الأخيرة الرامية إلى إعطاء دفعة جديدة لميثاق "مع أفريقيا" لتعزيز تنمية القطاع الخاص. مشددة على أن "الإنتعاش الإقتصادي في أفريقيا لا يزال يعتمد على قدرة بلداننا على الولوج إلى التمويل"، معتبرة أن مرحلة ما بعد أزمة "كوفيد-19" تمثل فرصة حقيقية للبلدان الإفريقية لإعادة التفكير في برامج الإصلاحات من أجل بناء نموذج اقتصادي ومجتمعي أكثر صمودا.
واعتبرت الوزيرة، أن التعاون الإقليمي والدولي، الذي تم تسليط الضوء عليه منذ اندلاع هذه الأزمة، ضروري لدعم السياسات الوطنية المعتمدة، وقد مكن، بالتأكيد، من دعم الإستجابة للأزمة في أفريقيا، لكنه لا يزال مع الأسف غير كاف. مؤكدة على أهمية تعميق التفكير في تمويل النمو في إفريقيا، وهذا الموضوع يتماشى مع توجيهات جلالة الملك محمد السادس. وأضافت أن "جلالة الملك وضع القضايا الثلاثية المتمثلة في التحول البيئي والتنمية المستدامة وتقليص الفوارق الإجتماعية، في صلب الإستراتيجية التي تنتهجها المملكة، مما مكن من مسار مثالي ومتضامن مع شركائنا الأفارقة".
وبالمناسبة، وجهت الوزيرة دعوة إلى "شركائنا في الإتحاد الأوروبي من أجل الإستفادة من المؤهلات التي تتيحها كثافة العلاقات التاريخية والإقتصادية والقرب الجغرافي، ومن فرص الإستثمار المنتشرة في قارتنا، لاسيما في سياق التحول الأخضر والرقمي ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وجعلها رافعات للتنمية المشتركة والإزدهار المشترك".
ويشارك المغرب في قمة الإتحاد الأوروبي - الإتحاد الأفريقي بوفد يقوده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة".
تعليقات (0)