قراصنة إيرانيون يستهدفون مسؤولين أمريكيين
حاول قراصنة مُرتبطون بإيران اختراق حساب مسؤول أمريكي كبير في حملة رئاسية أمريكية في شهر يونيو الماضي. بحسب ما أعلنت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية.
وقال "مايكروسوفت"، في تقرير نشرته يومه الجمعة 09 غشت الجاري، إن اختراقين استهدفا مسؤولاً أمريكياً، من دون الكشف عن هويته، "كانا جزءاً من محاولات متزايدة من جانب جماعات إيرانية للتأثير في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية” المقررة في نونبر المقبل.
وأوضحت الشركة الأمريكية، أن "مجموعة تديرها وحدة استخبارات الحرس الثوري أرسلت رسالة بريد إلكتروني احتيالية إلى مسؤول كبير في حملة رئاسية"، مضيفة "اخترقت مجموعة أخرى على صلة بالحرس الثوري حساب مستخدم يعمل وفقاً لمبدأ الوصول بالحد الأدنى من الإمتيازات على مستوى حكومة مقاطعة". وأشارت إلى أن هذا النشاط "بدا جزءاً من حملة أوسع نطاقاً من جانب جماعات إيرانية للحصول على معلومات استخباراتية عن الحملات السياسية الأمريكية واستهداف الولايات المتأرجحة في الولايات المتحدة".
وأورد التقرير الأمريكي، أن حساب الموظف الذي يعمل على مستوى إحدى المقاطعات تعرض للإختراق في ماي الماضي، في إطار عملية أوسع من "رش كلمات المرور" التي يستخدم فيها المُتسللون كلمات مرور شائعة أو مسربة بشكل جماعي على العديد من الحسابات، حتى يتمكنوا من اختراق أحدها، وقال، إن المتسللين لم يتمكنوا من الوصول إلى أي حسابات أخرى من خلال هذا الإختراق.
وقال مسؤولون كبار في الإستخبارات الأمريكية في الآونة الأخيرة، إنهم رصدوا أن إيران تكثف استخدام حسابات سرية على وسائل التواصل الإجتماعي، بهدف استغلالها لمحاولة إثارة الخلافات السياسية في الولايات المتحدة.