- 08:22الوداد يُراسل الهلال للسماح لبونو بالمشاركة في ودية إشبيلية
- 07:53الأميرة للا حسناء تترأس افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
- 07:32منتخب الفتيان في المستوى الثاني قبل سحب قرعة كأس العالم
- 07:00ارتفاع في درجات الحرارة في توقعات حالة الطقس ليوم السبت
- 21:12عقوبات تنتظر المدخنين في الأماكن العمومية
- 20:42الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يصدر سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب
- 20:33مونديال الأندية..النسخة الموسعة تطلق في يونيو 2025 وجوائز تفوق مليار دولار
- 20:20بعد إغلاق الحدود في وجهه .. تهم ثقيلة تلاحق لخصم
- 19:58ارتباك في حركة القطارات بسبب أشغال الصيانة
تابعونا على فيسبوك
قرار حاسم ينتظر التلاميذ المصابين ببوحمرون
وجّهت وزارتا الصحة والحماية الإجتماعية، والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دورية مشتركة، إلى المديرين الجهويين للصحة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تتضمن إجراءات للوقاية من انتشار الأمراض المعدية في الوسط المدرسي، بما في ذلك الإستبعاد من المدرسة في حالة الأمراض المعدية.
وبحسب الوزارتان، فإن الوسط المدرسي يُعدّ بيئة مواتية لإنتقال الأمراض المعدية وانتشارها، حيث ينقل معظم الأطفال المصابين العدوى، خاصة خلال فترة الحضانة، في المراحل الأولى للمرض، أو حتى بعد ظهور الأعراض. وشدّدتا على أنه بتناغم مع المخطط الوطني للتصدي لداء الحصبة وتوجيهات البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية، وبالتزامن مع الحملة الوطنية لمراقبة واستكمال التلقيح لفائدة الأطفال دون 18 سنة، يُعدّ الإستبعاد من المدرسة بسبب مرض معد من الإجراءات المهمة للوقاية من انتقال العدوى ومكافحتها ولتعزيز تعافي المصاب، ويختلف تطبيق هذا الإجراء حسب طبيعة المرض وخطورته وحالة التلميذ الصحية.
وأكدت الدورية المشتركة، على ضرورة فرض الإستبعاد من المدرسة بسبب مرض معد كإجراء إلزامي في جميع المؤسسات التعليمية، وخاصة الداخليات، بناء على نتائج الفحوصات الطبية. ونبّهت إلى ضرورة تطبيق الإجراءات الإحترازية داخل المؤسسات التعليمية وفقا لتوجيهات الأطر الطبية. مشيرة إلى أهمية التواصل مع آباء وأولياء أمور التلميذ المعني للإبلاغ وطمأنتهم، ولضمان اتخاذ الخطوات اللازمة، لا سيما منع حضور التلميذ إلى المدرسة خلال فترة الإستبعاد.
وحثّ المصدر ذاته، على توعية التلاميذ وأولياء أمورهم بخطورة الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها، وأبرزها النظافة، التطعيم، والفحوصات الطبية. ودعا إلى تعبئة الأطر الطبية وشبه الطبية في القطاعين العام والخاص، لضمان الفحص الدقيق للحالات المرضية وتحديد الإجراأت اللازمة، خاصة الإستبعاد من المدرسة، وفقا للدليل الإرشادي الذي أعدته وزارة الصحة والحماية الإجتماعية. مُشدّداً على تحرير شهادة الإستبعاد من المدرسة بسبب مرض معد، وفق الإجراءات المعمول بها، ومراقبة استكمال التمنيع طبقا للجدول الوطني للتلقيح. وكذا التنسيق مع المصالح المختصة على مستوى مندوبية وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، والتواصل مع إدارة المؤسسة التعليمية لإبلاغها بالإجراءات الواجب اتخاذها بناء على نوع المرض المعدي المشخص.
تعليقات (0)