- 12:26"كاف" يكشف موعد قرعة كأس أمم أفريقيا "المغرب 2025"
- 12:03الرجاء الرياضي بين أزمة التسيير وتهديدات اللاعبين بالرحيل
- 11:33الودار الرياضي يتراجع في تصنيف أندية أفريقيا
- 11:23نسبة الملء بالسدود الفلاحية تبلغ 26 في المائة
- 11:09إنستغرام يرفع الحد الأقصى لطول مقاطع الريلز
- 11:06تدابير استباقية لمواجهة موجة البرد بشفشاون
- 10:56غياب الوزراء عن اللجان البرلمانية يكلف الخزينة 20 مليون سنتيم
- 10:37برلمانية للبواري: واش حتى الحوت في البحر عليه الجفاف
- 10:30حريق بمعهد الإحصاء يرسل طالبات إلى المستعجلات
تابعونا على فيسبوك
فيضانات قوية تجتاح مناطق بين ورزازات و مراكش
شهدت الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مدينتي مراكش وورزازات، يوم أمس الخميس انقطاعا على مستوى منطقة تادارت و طريق تيشكا، بسبب الفيضانات و السيول الجارفة التي غمرت المنطقة الجبلية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الأمطار جرفت الطرق المهترئة بالمنطقة، بسبب قوة السيول التي نتجت عن أمطار رعدية عاصفية مفاجئة، وهو ما تسبب في انقطاع حركة السير وتوقف مئات السيارات.
وكانت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية كانت قد توقعت تسجيل أمطار عاصفية بكل من إقليم إفران، الحوز، أزيلال، خنيفرة، شيشاوة، الحاجب، صفرو، وتارودانت.
وأوضحت المديرية في نشرتها الخاصة أن هذه الأمطار الرعدية ستكون مصحوبة أحيانا بالبرد ورياح عاصفية قوية.
وكانت سلطات إقليم الحوز قد أعلنت عن انتهاء عمليات البحث عن المفقودين إثر الانهيار الجبلي، الذي وقع، أول أمس الأربعاء، في منطقة إجوكاك، ليتضح أن 16 شخصا قضوا في الحادث.
ويتوزع ضحايا الحادث، بين 11 امرأة، و4 رجال، وطفل واحد، جرى انتشال جثثهم، ونقلها إلى مستودع الأموات في مدينة مراكش.
وبعد أزيد من 16 ساعة من البحث، باستخدام 5 جرافات، تمكنت فرق الإنقاذ، ليلة الخميس الماضي، من العثور على السيارة تحت الأوحال في المنقطة الكيلومترية 230، على الطريق الوطنية رقم 7، وتم انتشال جثث الضحايا.
ومن خلال طريقة التعامل مع فاجعة إجوكاك بإقليم الحوز، التي ذهب ضحيتها 16 قتيلا من مختلف الأجناس والأعمار، وصعوبة عملية الإنقاذ التي تداخلت فيها عوامل طبيعية وتقنية بالدرجة الأولى، فإنه يمكن القول إن تدبير الأزمات والكوارث بالمغرب مازال يتسم بطريقة بدائية على المستوى اللوجيستيكي والعنصر البشري المؤهل لمثل هذه التحديات.
وظهر في فيديو مصور تبادله عدة نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، أحد السائقين الذين داوموا على نقل الركاب من تاليوين إلى مراكش، يؤكد أن صعوبة عملية الإنقاذ التي لم تستخدم فيها الآليات المتطورة، مرده إلى الطرق الوعرة وغير الصالحة للاستعمال بسبب إهمالها من قبل رئيس الجماعة والمنتخبين، متسائلا "كيف يمكن إحضار المعدات المتطورة والكبيرة والطرق وعرة ولا تصلح للاستعمال؟". وفي ما يتعلق بخطة الإنقاذ، كشف السائق أنه بمجرد إشعار السلطات بوقوع الفاجعة، حلت مختلف الأجهزة الأمنية ومصالح الوقاية المدنية بمسرح الحادث، إذ حرصت مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة على تنظيم حركة السير بإعلام السائقين بضرورة العودة لسلوك منفذ آخر، لأن الطريق كانت مغلقة بمخلفات انهيار الأتربة والصخور والأوحال التي كانت على شكل جبل عال، وهو الأمر الذي يعتبر إجراء روتينيا لتفادي وقوع ضحايا آخرين ولتسهيل عملية الإنقاذ التي يقوم بها الفريق الذي حل بإجوكاك، في الوقت نفسه.
تعليقات (0)