- 09:43مجلس النواب يُصادق على قانون مدونة المحاكم المالية
- 09:17توقيع بروتوكول لإنشاء ميناء جاف بأكادير
- 08:55الحكومة توظف 1840 عونا إداريا ناطقا بالأمازيغية
- 08:27أخنوش يترأس افتتاح مصنع جديد لمجموعة ليوني
- 08:07حملة أمنية تطيح بمتسولين قاصرين بمراكش
- 07:03الخزينة العامة: تراجع عجز الميزانية إلى 64.4 مليار درهم
- 06:29توقعات طقس الثلاثاء...أجواء باردة ورياح قوية بهذه المناطق
- 23:00دونالد ترامب يؤدي اليمين الدستورية ويصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
- 22:51حموشي يستقبل المفتش العام للشرطة بالنيابة بوزارة الداخلية لباكستان
تابعونا على فيسبوك
فيروس كورونا يلمع صورة التكنولوجيا
ماهي التكنولوجيا ؟
التكنولوجيا كلمة يونانية في الأصل، تتكون من مقطعين: المقطع الأول: تكنو، ويعني حرفة، أو مهارة، أو فن، أما الثاني: لوجيا، فيعني علم أو دراسة، ومن هنا فإن كلمة تكنولوجيا تعني علم الأداء أو علم التطبيق يهتم بدراسة الإضافات والتطور في العديد من المجالات مثل الصناعات و الفنون والحرف وكل ما يتعلق بها من مواد ووسائل مستعملة.
وكانت التكنولوجيا إلى وقت قريب تعاني من العديد من الإنتقاذات نظرا لسلبياتها الخطيرة جدا ومنها:
تغيير طريقة تفكير الأطفال بشكل غير طبيعي.
وتغيير مشاعر الأطفال وإحساسهم بالعواطف.
قد تشكل خطرا على أمن وخصوصية الفرد.
قد تسبب السمنة المفرطة لدى مُستخدميها نتيجة الخمول.
هدر الوقت، ويكون ذلك من خلال تضييع الكثير من الأشخاص لأوقاتهم وطاقتهم في القيام بأنشطة ليست ذو فائدة، وذلك بسبب التقنيات وأجهزة التكنولوجية الترفيهية الحديثة.
حدوث فجوة اجتماعية، يستخدم بعض الأشخاص التكنولوجيا الحديثة بشكل مفيد وإيجابي، في حين أن آخرون يستخدمونها بشكل سلبي مما يجعلهم يبتعدون عمَّن حولهم وقد يسبب لهم ذلك العزلة الاجتماعية.
هذا وسمحت التكنولوجيا بالتعرف على المزيد من الثقافات الأخرى، وذلك باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي.
ماهي فوائد فيروس كورونا على التكنولوجيا ؟
عادة ما تُتهم التكنولوجيا بالإساءة إلى التآخي والتواصل المباشر بين الناس، إلا أنها قد تتمكن من تلميع صورتها بفضل فيروس كورونا والحجر الصحي، لما توفره من نشاطات و"اجتماعات" وحتى العمل والدراسة عن بعد.
وتتيح التكنولوجيا للأشخاص بأن يتواصلوا مع بعضهم البعض، بحيث أصبحت صلة وصل بين أفراد العائلات والأصدقاء، خاصة مع حالة الطوارئ التي تعيشها بلادنا بعد تفشي وباء كورونا المستجد.
وبفضل التطورات التكنولوجية، باتت إجراءات العزل، ولا سيما في المدن الكبيرة والأسر الميسورة أمرا سهلا ومريحا مع إمكانية العمل من المنزل والحصول على التشخيص الطبي عن بعد وممارسة الرياضة عبر التطبيقات أو الأجهزة الموصولة ووسائل الترفيه بالبث التدفقي.
ولهذا نجد أن التكنولوجيا التي تتعرض عادة للانتقاد الشديد، أصبحت ملجأ نشعر فيه بالأمان في زمن فيروس كورونا المستجد، ففي الصين وكوريا الجنوبية ودول أخرى، تشهد الخدمات المتوافرة عبر الحوسبة السحابية (كلاود) ارتفاعا صاروخيا.
وفي حين تسجل الأسواق المالية تراجعا كبيرا، "ارتفع سعر سهم شركة زوم بنسبة 40 بالمئة في فبراير بفضل الطلب الكبير على تكنولوجيا العمل عن بعد"، كما أن الشركة المتخصصة بالاجتماعات عبر الفيديو شهدت ارتفاعا غير مسبوق في عدد المستخدمين في فترة زمنية قصيرة، وذلك حسب ما صرح به موريس غرارد المحلل لدى "فيوتشرسورس".
شركات عملاقة توصي بالعمل من البيت !
أوصت عدة مجموعات كبيرة من أمثال "أمازون" و"مايكروسوفت" و"غوغل"، الموظفين بالعمل عن بعد خاصة في الظروف الحالية التي يعيشها العالم بعد تفشي وباء كورونا المستجد كوفيد 19.
وقد ساهمت حالات الاستخدام العديدة للتكنولوجيا بفضل انتشار فيروس كوفيد-19 في زيادة الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
تعليقات (0)