- 15:47منتجو الدجاج يحملون مسؤولية ارتفاعه إلى الباعة بالتقسيط
- 15:25إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الدولية
- 15:05شراكة تجمع سنلام وسياش مع لنا كاش
- 15:04 مجلس الحكومة يصادق على رفع رسوم الاستيراد على الأبقار والأغنام
- 15:04بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية
- 14:50الطالبي العلمي وسفيرة رواندا يبحثان تعزيز التعاون البرلماني
- 14:28المغرب يستضيف "خلوة الرباط " لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
- 14:04متابعة المؤثرين نهاية صفحة التشهير والشعباني يتحدث لـ"ولو"
- 14:0231 مليار درهم قيمة صادرات الصيد البحري بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
فواتير الطاقة في الشتاء.. أزمة عالمية بين ارتفاع الأسعار ودعم الحكومات
مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع الحاجة للتدفئة، تتزايد أهمية مسألة تكاليف الطاقة للعائلات حول العالم، حيث تعتمد أغلبية الأسر في المناطق الباردة على الكهرباء والغاز للحفاظ على دفء منازلها، ومع زيادة الاستهلاك الشتوي تأتي الزيادة الكبيرة في الفواتير، ما يشكل تحدياً مالياً للكثيرين.
وهذه الظاهرة تتجلى بشكل خاص في الدول الأوروبية، التي تعاني من ارتفاع أسعار الطاقة منذ بدء أزمة الطاقة العالمية.
وتعتبر الأزمة الحالية امتداداً لمشكلات بدأت مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وتفاقمت بسبب الاضطرابات في غزة ولبنان، قبل هذه الأحداث، كان الطلب على الطاقة مرتفعاً نتيجة التعافي الاقتصادي بعد جائحة كورونا، مما جعل نظام الطاقة العالمي هشاً وعرضة للصدمات.
ووفقا لما أورده موقع الجزيرة.نت فإن التوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة أيضا أسهم في تعقيد الوضع، حيث تطلب الأمر استثمارات ضخمة لضمان استقرار الإمدادات، وهو ما لم يتحقق بعد.
وعلى الرغم من تراجع أسعار الطاقة في أوروبا من ذروتها خلال عام 2022، إلا أن تكاليف الكهرباء والغاز لا تزال مرتفعة مقارنة بما كانت عليه قبل الأزمة.
وفي دول الاتحاد الأوروبي، انخفضت أسعار الكهرباء للأسر بنسبة 67% منذ 2022، لكنها ما زالت أعلى بنحو 30-40% مقارنة بمستويات ما قبل الأزمة.
الأمر ذاته ينطبق على أسعار الغاز، التي انخفضت بنسبة 71% لكنها لا تزال مرتفعة بنسبة 50-70% عن السنوات السابقة، مما يبقي الضغط المالي على الأسر الأوروبية.
في المقابل، هناك دول تتميز بانخفاض تكاليف الطاقة بسبب احتياطياتها الكبيرة من النفط والغاز والدعم الحكومي السخي، مثل إيران، إثيوبيا، وسوريا.
وهذه الدول تمكنت من حماية المستهلكين من تقلبات السوق الدولية، لكن تبقى استدامة هذه الأسعار مرهونة بالتحديات الاقتصادية العالمية والمحلية.