• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

فضيحة تهز وزان..زوج خالة يغتصب طفلة في ربيعها الخامس

الأحد 25 غشت 2019 - 19:30

هتز دوار أغبالو، جماعة تروال، إقليم وزان على وقع جريمة مروعة، انتهكت براءة طفلة لم تتخط خمس سنوات من عمرها.

الجاني لم يكن سوى زوج خالة الطفلة الذي انفرد بالضحية واغتصبها بعد علمه بسفرها رفقة والدتها في اتجاه مدينة سيدي قاسم.

وتسود حالة من الغضب داخل اوساط حقوقية بإقليم وزان، اثر تعرض طفلة لا يتعدى عمرها الخمس سنوات، لعملية اغتصاب من طرف أحد اقربائها في احد دواوير جماعة تروال.

وبحسب العصبة المغرببة لحقوق الانسان، فإن الأمر يتعلق بعملية اغتصاب تعرضت لها الطفلة البالغة من العمر خمس سنوات، وتنحدر من من دوار اغبالو جماعة تروال، من طرف زوج خالتها البالغ من العمر حوالي 45 سنة متزوج وأب لطفلين وينحدر من دوار عيفوط قرية با محمد إقليم تاونات.

وتعود تفاصيل القضية، حين كانت الطفلة الضحية تتواجد بمنزل جدها رفقة اختها بدوار عين لحرش جماعة زومي، حيث كان يتواجد بدوره الجاني هناك رفقة أبنائه ، حيث تعرضت الطفلة إلى عملية اغتصاب بشع من طرف زوج خالتها مستغلا ثقة اصهاره، وفقا لما جاء في شكاية تقدم بها والد الطفلة.

ويورد بيان العصبة الحقوقية، ان واقعة الاغتصاب تأكدت عبر شهادة طبية في الموضوع، ولحد الآن حسب الشكاية لم يتم اعتقال الجاني لحد الساعة ، من أجل الإستماع في التهم المنسوبة اليه.

المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان اعتبر من خلال بيانه ان حادث الاغتصاب في حق هذه الطفلة جريمة بشعة في حق الطفولة والإنسانية ،

وطالبت العصبة، بتطبيق أقصى العقوبات في حق مرتكبي جرائم الاغتصاب من أجل حماية هذه الفئة من مخالب الذئاب البشرية، مع البحث عن عقوبات بديلة أشد قسوة في حق هؤلاء المجرمين منها الإخصاء الجراحي للمغتصبين، وذلك للحد من هذه الآفة الخطيرة وحماية المجتمع ،

وبعد ان دق مكتب العصبة بوزان، ناقوس الخطر نتيجة استفحال هذه الجرائم في إقليم وزان بشكل خطير ومخيف،  طالب كل الجهات القضائية والأمنية في بذل كل الجهود الممكنة من أجل القبض على هذا الوحش الآدمي وتقديمه إلى العدالة لينال العقاب الذي يستحقه.

وناشدت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، السلطات القضائية بضرورة تشديد العقوبات في حق كل مرتكبي الجرائم الجنسية لحماية أجيال المستقبل من الوحوش الادمية .


إقــــرأ المزيد