- 09:01إجهاض تهريب أزيد من 92 كلغ من الكوكايين الكركرات
- 08:35لوحات ترقيم جديدة للمركبات المغربية المتجهة للخارج
- 08:16البيجيدي يقترح حظر التدخين في الأماكن العامة
- 08:00أولمبيك آسفي يحقق إنجازًا تاريخيًا ويبلغ المشاركة القارية الأولى عبر كأس الكونفدرالية
- 07:33الجزائر تروج وثيقة مزيفة تزعم مقتل ضباط مغاربة في إسرائيل
- 06:44طقس حار في توقعات أرصاد المغرب ليوم الإثنين
- 23:11نهضة بركان يضرب بثلاثية ويبلغ نهائي كأس العرش لملاقاة أولمبيك آسفي
- 20:37كأس العالم للأندية 2025..جدول مباريات الإثنين
- 19:10جماهير الوداد تهاجم عبد المنعم بوطويل بعد الخسارة القاسية أمام يوفنتوس
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
فشل أولى محاولات إعادة فتح الجمارك التجارية بسبتة
كشفت صحيفة "الفارو دي سيوتا" الإسبانية أن السلطات المغربية رفضت السماح لشاحنة بضائع بدخول أراضيها عبر معبر "تراخال" الحدودي، في خطوة أثارت تساؤلات حول جدوى محاولات إعادة فتح الجمارك التجارية بين المغرب وإسبانيا.
وذكرت الصحيفة أن الشاحنة، المحمّلة بمنتجات النظافة ومواد التجميل، وصلت إلى الجانب الإسباني من الحدود في تمام الساعة الثالثة عصرًا أمس الأربعاء. ورغم انتظارها على الجانب المغربي حتى الساعة الثامنة مساءً، إلا أن السلطات المغربية منعتها من دخول أراضيها، مما اضطر السائق إلى العودة إلى مدينة سبتة المحتلة محمّلاً بالبضائع.
وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة اتصالات مكثفة بين السلطات المركزية في مدريد ومسؤولي مدينة سبتة، في محاولة لتجاوز العقبات أمام افتتاح الجمارك التجارية بين البلدين. ورغم هذه الجهود، أشارت "الفارو دي سيوتا" إلى أن الواقعة لم تكن اختبارية بل خطوة عملية نحو إعادة فتح المعبر، لكنها انتهت بالفشل.
وأكدت الصحيفة أن المغرب كان قد أبدى موافقته المبدئية على السماح بدخول منتجات معينة مثل مستلزمات النظافة والأجهزة الكهربائية والإلكترونية غير المصنّعة في المدن ذاتية الحكم. إلا أن التدفق التجاري، وفق الصحيفة، سيظل محدودًا للغاية، مقتصرًا على شاحنة واحدة يوميًا، مع استبعاد الشاحنات المفصلية والمقطورات.
كما ذكرت "الفارو دي سيوتا" أن الاتفاق بين الطرفين يفرض شروطًا صارمة، من بينها الإخطار المسبق بالشحنات وعدم خلط أنواع مختلفة من المنتجات في الشاحنة الواحدة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تأكيد الحكومة الإسبانية، في وقت سابق، قرب افتتاح الجمارك التجارية مع المغرب في سبتة ومليلية المحتلتين، دون أن يتم تحديد جدول زمني دقيق لهذه الخطوة، مما يُبقي الوضع على حاله وسط ترقب شديد.
تعليقات (0)