- 22:53إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- 22:39برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
- 16:04توقيف سيدة وقابلة بتهمة تزوير نسب طفل بفاس
تابعونا على فيسبوك
عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
طفت إلى السطح من جديد ظاهرة غياب الأساتذة عن حجرات الدراسة، حيث أصبحت الشواهد الطبية مبرراً شائعاً للتغيب عن العمل، مما خلف موجة من الانتقادات من طرف أولياء الأمور، الذين يعبرون عن قلقهم من تأثير ذلك على جودة التعليم واستمرارية الدروس.
وأصبح أولياء الأمور يشتكون من رحلة الذهاب والإياب التي لا تكاد تنتهي خاصة بالنسبة للتلاميذ المتواجدون في المناطق النائية والتي تعد الأكثر تضرراً في ظل قلة الموارد البشرية وصعوبة تعويض الأساتذة المتغيبين، مما يضع التلاميذ أمام تحديات إضافية لتعويض الدروس الضائعة.
ويطالب أولياء الأمور الجهات المعنية بإيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة، سواء من خلال تعزيز الرقابة أو توظيف مزيد من الأساتذة لسد الخصاص. كما يدعو البعض إلى مراجعة قوانين الإجازات المرضية لضمان التوازن بين حقوق الأساتذة وضمان سير العملية التعليمية.
ويعد التغيب عن الدراسة لفترات متعددة ،علامة حمراء للتحديات التعليمية الأوسع، والتي لا تمس الطالب أو المتعلم فحسب، بل تتعداه لتشمل وتأثر بشكل سلبي على باقي مكونات المجتمع، ويرى البعض أن استفحال حالات الغياب بين صفوف المتعلمين بما في ذلك الغياب بسبب الشواهد الطبية، هو نظام إنذار مبكر يشير إلى أن الطلاب قد يواجهون عقبات وآثارا سلبية قد تمتد إلى ما هو أبعد من نطاق الفصول الدراسية، ناهيك عن الركود أو الشلل الذي يصيب العملية التعليمية ويعيق سيرورتها، مما قد يؤدي إلى انخفاض الروح المعنوية لدى المتعلمين وطاقم التدريس وإدارته.
تعليقات (0)