- 21:51زوجة التازي خارج عكاشة
- 21:38العربية للطيران المغرب .. خط جوي جديد يربط الرباط بالصويرة
- 21:30إغلاق عشرات فروع "بلبن"
- 20:05المغرب مهتم باقتناء دبّابات كورية متطورة
- 19:43ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على اليمن إلى 58 شهيدا
- 19:17صحيفة جنوب أفريقية تكشف تداعيات تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية
- 18:47باريس تمنع الفرنسيين من سفر إلى إيران
- 18:47تسعة أشهر حبسا نافذا لمرتكبة الاعتداء الوحشي على التلميذة سلمى بمراكش
- 18:25أشغال بناء المركب الجامعي بالحسيمة شارفت على الانتهاء
تابعونا على فيسبوك
عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
طفت إلى السطح من جديد ظاهرة غياب الأساتذة عن حجرات الدراسة، حيث أصبحت الشواهد الطبية مبرراً شائعاً للتغيب عن العمل، مما خلف موجة من الانتقادات من طرف أولياء الأمور، الذين يعبرون عن قلقهم من تأثير ذلك على جودة التعليم واستمرارية الدروس.
وأصبح أولياء الأمور يشتكون من رحلة الذهاب والإياب التي لا تكاد تنتهي خاصة بالنسبة للتلاميذ المتواجدون في المناطق النائية والتي تعد الأكثر تضرراً في ظل قلة الموارد البشرية وصعوبة تعويض الأساتذة المتغيبين، مما يضع التلاميذ أمام تحديات إضافية لتعويض الدروس الضائعة.
ويطالب أولياء الأمور الجهات المعنية بإيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة، سواء من خلال تعزيز الرقابة أو توظيف مزيد من الأساتذة لسد الخصاص. كما يدعو البعض إلى مراجعة قوانين الإجازات المرضية لضمان التوازن بين حقوق الأساتذة وضمان سير العملية التعليمية.
ويعد التغيب عن الدراسة لفترات متعددة ،علامة حمراء للتحديات التعليمية الأوسع، والتي لا تمس الطالب أو المتعلم فحسب، بل تتعداه لتشمل وتأثر بشكل سلبي على باقي مكونات المجتمع، ويرى البعض أن استفحال حالات الغياب بين صفوف المتعلمين بما في ذلك الغياب بسبب الشواهد الطبية، هو نظام إنذار مبكر يشير إلى أن الطلاب قد يواجهون عقبات وآثارا سلبية قد تمتد إلى ما هو أبعد من نطاق الفصول الدراسية، ناهيك عن الركود أو الشلل الذي يصيب العملية التعليمية ويعيق سيرورتها، مما قد يؤدي إلى انخفاض الروح المعنوية لدى المتعلمين وطاقم التدريس وإدارته.
تعليقات (0)