- 18:13المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة السمراء
- 17:41لخلق مشاريع تنموية مسؤول فرنسي يتوجه للأقاليم الصحراوية
- 17:16أرسنال يقترب من خطف نجم وسط ريال سوسيداد الإسباني
- 16:52المصادقة على تعديلات تخص قانون متعلق بجبايات الجماعات الترابية
- 16:26 الـ"فيفا" يوافق على رفع عدد منتخبات كأس العالم للسيدات
- 16:00هذه هي السيارة الأكثر مبيعا في المغرب خلال شهر أبريل
- 15:23باكستان تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل مع الهند
- 15:15ترامب يعلن وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار بين الهند وباكستان
- 14:39أدوية داء السكري تجر التهراوي للمساءلة
تابعونا على فيسبوك
عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
طفت إلى السطح من جديد ظاهرة غياب الأساتذة عن حجرات الدراسة، حيث أصبحت الشواهد الطبية مبرراً شائعاً للتغيب عن العمل، مما خلف موجة من الانتقادات من طرف أولياء الأمور، الذين يعبرون عن قلقهم من تأثير ذلك على جودة التعليم واستمرارية الدروس.
وأصبح أولياء الأمور يشتكون من رحلة الذهاب والإياب التي لا تكاد تنتهي خاصة بالنسبة للتلاميذ المتواجدون في المناطق النائية والتي تعد الأكثر تضرراً في ظل قلة الموارد البشرية وصعوبة تعويض الأساتذة المتغيبين، مما يضع التلاميذ أمام تحديات إضافية لتعويض الدروس الضائعة.
ويطالب أولياء الأمور الجهات المعنية بإيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة، سواء من خلال تعزيز الرقابة أو توظيف مزيد من الأساتذة لسد الخصاص. كما يدعو البعض إلى مراجعة قوانين الإجازات المرضية لضمان التوازن بين حقوق الأساتذة وضمان سير العملية التعليمية.
ويعد التغيب عن الدراسة لفترات متعددة ،علامة حمراء للتحديات التعليمية الأوسع، والتي لا تمس الطالب أو المتعلم فحسب، بل تتعداه لتشمل وتأثر بشكل سلبي على باقي مكونات المجتمع، ويرى البعض أن استفحال حالات الغياب بين صفوف المتعلمين بما في ذلك الغياب بسبب الشواهد الطبية، هو نظام إنذار مبكر يشير إلى أن الطلاب قد يواجهون عقبات وآثارا سلبية قد تمتد إلى ما هو أبعد من نطاق الفصول الدراسية، ناهيك عن الركود أو الشلل الذي يصيب العملية التعليمية ويعيق سيرورتها، مما قد يؤدي إلى انخفاض الروح المعنوية لدى المتعلمين وطاقم التدريس وإدارته.
تعليقات (0)