- 21:40المداخيل الضريبية للمغرب تتجاوز 300 مليار درهم في 2024 بارتفاع قياسي بنسبة 14,3%
- 21:25أمواج عاتية بالسواحل الأطلسية ابتداءً من الخميس
- 21:17"ديب سيك" الصينية تتفوق على "شات جي بي تي" وتثير قلقًا في الولايات المتحدة
- 21:00المغرب يستضيف أول نسخة من كأس أمم إفريقيا للسيدات لكرة القدم داخل القاعة
- 20:30وزير الفلاحة يلتقي مربي الماشية بجهة الشرق
- 20:13ترامب يوقف صرف جميع المنح والقروض الفيدرالية
- 20:00تقدم كبير في أشغال الطريق السريع الرابط بين فاس وتاونات
- 19:47حوادث السير تُنهي حياة 15 شخصاً في أسبوع
- 19:30لفتيت: 8170 مشروعا لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية
تابعونا على فيسبوك
عمور: السياحة الشاملة عُنصر أساسي لتنمية جميع جهات المملكة
قالت "فاطمة الزهراء عمور"، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، خلال افتتاح النسخة الأولى من قمة Morocco Showcase Summit: Tourism, Hospitality, Invest، يومه الثلاثاء 19 نونبر الجاري بالدار البيضاء، إن السياحة الشاملة تُشكّل عنصراً أساسياً لتنمية ودمج جميع جهات المغرب في زخم السياحة الوطنية.
وأوضحت "عمور"، أن الأمر يتعلق بمحور رئيسي في خارطة الطريق الجديدة للقطاع، مسلطة الضوء على المبادرات المبتكرة التي تروم تعزيز التنمية المنسجمة والشاملة. وأشارت إلى أن المغرب يشهد نهضة حقيقية، كما تعكس ذلك الأرقام المسجلة، حيث استقبل 14.6 مليون سائح إلى متم أكتوبر 2024.
وأكدت وزيرة السياحة، أن هذا الأداء الاستثنائي يستند إلى استثمارات استراتيجية، منها تخصيص 200 مليون دولار بشكل استعجالي بعد أزمة كوفيدء19 للحفاظ على الوظائف وإعادة فتح الفنادق في ظروف مثلى، مُبرزة أن المغرب أثبت مرونته من خلال الحفاظ على هذه الأرقام رغم التحديات المتعددة التي واجهها، من قبيل زلزال 2023، وذلك بفضل التدبير الفعال والتضامن الوطني. وسجّلت أن المغرب يطمح لأن يكون من بين أفضل 15 وجهة سياحية عالمية بحلول سنة 2030، مع توخي هدف استقبال 26 مليون سائح سنويا، وذلك عبر خارطة طريق تتمحور حول خمس أولويات رئيسية، تتمثل في تطوير عرض سياحي يعتمد على التجارب بدلا من الوجهات، والرفع من السعة الجوية بنسبة 20 في المائة سنويا، وتحفيز التسويق والترويج، وتشجيع الإستثمار، وتطوير الموارد البشرية لدعم هذا النمو.
وأضافت الوزيرة، أن هذا المشروع يتضمن فضلا عن ذلك مبادرات اجتماعية كبرى، مثل توسيع التغطية الصحية وتحسين الأجور، مما يخلق قاعدة مستقرة وشاملة لمواكبة هذا التحول، مُذكّرة بأن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال يمثل فرصة غير مسبوقة للمغرب، حيث سيسلط الضوء على البنية التحتية وصورة البلاد وثرائها الثقافي، مع تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية لجهات المملكة. لافتة إلى أن الحكومة تعتزم إضافة 150 ألف سرير جديد بحلول سنة 2030، بما يتماشى مع هوية مختلف الجهات، كما تعمل على مشاريع بارزة مثل الحدائق الترفيهية والمسارات الثقافية والفلكية، لتنويع العرض السياحي وتمكين جميع مناطق المملكة من الاستفادة من هذه الدينامية، مع ترسيخ مكانتها كوجهة رئيسية للمستثمرين والمسافرين.
تعليقات (0)