- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
"عمر هلال": انتخابات 08 شتنبر جددت التأكيد بقوة على مغربية الصحراء
في رسائل وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس"، وإلى رئيسة وأعضاء مجلس الأمن، أكد السفير "عمر هلال"، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، أن الثامن من شتنبر 2021 كان يوما تاريخيا بالنسبة للمغرب، حيث تميز بإجراء انتخابات عامة - تشريعية وجهوية وجماعية - على كامل التراب الوطني، بما في ذلك الصحراء المغربية، مضيفا أن "نسبة المشاركة على المستوى الوطني بلغت 50.35 في المائة، وهي نسبة قياسية مقارنة بالإقتراعات السابقة رغم القيود التي فرضتها جائحة كوفيد-19".
وأشار "هلال"، إلى أنه "في الصحراء المغربية بلغت نسب المشاركة 66.94 في المائة في جهة العيون الساقية الحمراء، و58.30 في المائة في جهة الداخلة - وادي الذهب". مسجلا أنه "على المستوى الإقليمي، كانت معدلات المشاركة في الصحراء المغربية أكثر أهمية"، موضحا أنه "في جهة الداخلة - واد الذهب، كانت النسبة 79.64 في المائة في إقليم أوسرد، و54.40 في المائة في إقليم وادي الذهب؛ أما في جهة العيون - الساقية الحمراء، فقد بلغت هذه المعدلات 85.20 في المائة في إقليم طرفاية، و67.37 في المائة في إقليم السمارة، و68.65 في المائة في إقليم العيون، و64.10 في المائة في إقليم بوجدور".
وتابع السفير المغربي، أن "ساكنة جهتي الصحراء المغربية أظهرت انخراطا كبيرا في هذا الإقتراع الثلاثي، مع أعلى نسب مشاركة سجلت في المغرب"، مؤكدا أن "المشاركة الواسعة لساكنة الصحراء المغربية في هذه الإنتخابات، تشكل تأكيدا جديدا، من خلال صناديق الإقتراع، على التشبث الراسخ لمواطني الأقاليم الجنوبية بمغربيتهم، وكذلك لممارستهم لحقهم غير القابل للتصرف في التدبير الديمقراطي لشؤونهم المحلية، في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية". مشيرا إلى أن "هذه الإنتخابات حظيت بتتبع وملاحظة اتسمت باستقلالية وحيادية تامة من قبل 5020 ملاحظا وطنيا ودوليا، وهم 4891 ملاحظا وطنيا، من بينهم 568 ملاحظا من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فضلا عن 129 ملاحظا دوليا، يمثلون عدة دول في إفريقيا وأوروبا وآسيا والعالم العربي، والمنظمات الدولية والإقليمية، والبرلمانات الوطنية والدولية، والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني".
وسجل دبلوماسي المملكة، أن "هؤلاء الملاحظين الوطنيين والدوليين أكدوا جميعا على إجراء هذه الإنتخابات بطريقة ديمقراطية وشفافة وشاملة وفقا للمساطر المؤطرة للعمليات الإنتخابية وكذا لأعلى المعايير الدولية". وخلص إلى أن هؤلاء المراقبين أعلنوا أن هذه الإنتخابات جرت في ظل ظروف عادية و أنه لم يتم تسجيل أي حادث قد يؤثر على شفافية الإقتراع على مستوى جميع جهات المملكة.
وعلى صعيد متصل، انضمت دول جديدة إلى مجموعة دعم الوحدة الترابية للمغرب بجنيف، التي قدمت يومه الثلاثاء 14 شتنبر الجاري، في إطار الدورة الـ48 لمجلس حقوق الإنسان، إعلانا جددت فيه دعمها لسيادة المملكة الكاملة والتامة على أقاليمها الصحراوية. كما رحبت بافتتاح العديد من البلدان لقنصليات عامة في مدينتي الداخلة والعيون، ما يشكل رافعة لتعزيز التعاون الإقتصادي والإستثمارات، لفائدة الساكنة المحلية، والتنمية الإقليمية والقارية.