- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
عبد الله حمودي يدافع عن لغة الضاد ويعتبرها لغة العلوم
دافع عبد الله حمودي، المفكر المغربي وعالم الأنتربولوجيا، في مرافعة قوية عن اللغة العربية التي اعتبرها لغة العلوم، وقال في مداخلة علمية نظمها مسلك علم الإجتماع بمناسبة الدرس الإفتتاحي للشعبة، والتي احتضنتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط بحر هذا الأسبوع حول موضوع:العلوم الإجتماعية و سؤال الإقتباس و التوطين"، " البحث باللغة العربية شرط ضروري لبناء رصيد علمي و معرفي ".
وشدد حمودي، خلال مداخلته التي عرفت حضور عدد كبير من الباحثين و المثقفين والأساتذة، على ضرورة إنتاج رصيد معرفي كاف في مجال العلوم الإجتماعية باللغة العربية، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعتبر بمتابة شرط ضروري، "لتأسيس علوم مستقلة منطلقة من الذات ".
ودعا عالم الإناسة، من سماهم "محتقري العلوم العربية و الإسلامية"، إلى الإطلاع على "الصرح المعرفي العربي القوي الذي خلفه السلف"، و(دعا) كذلك علماء الإجتماع إلى " الرجوع إلى مدونات الفقه و النوازل عند المسلمين للإطلاع على الصرح المعرفي المؤسس لهذه العلوم، إذا أردنا انطلاقة حقيقية".
وكأنه يعاتب الباحثين العرب باللغات الأجنبية، سجل حمودي بأن هناك عدداً من المفكرين والمثقفين والباحثين في العلوم الإجتماعية والإنسانية العرب الذين تميزوا في هذه العلوم، مثل الباحث وعالم الإجتماع المغربي المرحوم عبد الكبير الخطيبي، " لم يصوغوا أبحاثهم بالعربية".
وختم حمودي مداخلته بالحث على "تغذية الرصيد المعرفي والعلمي باللغة العربية"، وجعلها لغة تأسيس لعلوم اجتماعية عربية.