- 20:31حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
تابعونا على فيسبوك
ضريبة "الواتساب" تشعل شرارة ثورة "إسقاط النظام" بلبنان.. والمتظاهرون يهتفون: "ارحل" !
تفاقمت الاحتجاجات وموجة الغضب العارم في لبنان في ظل "غليان شعبي" من إجراءات حكومية شملت فرض حزمة ضرائب جديدة أضافت إلى الإستياء العام من أزمة العملة وتردّي الأوضاع المعيشية.
وتحت ضغط المظاهرات المستمرة في شوارع بيروت وطرابلس وعدد من المدن اللبنانية تراجعت الحكومة عن فرض ضريبة على الاتصالات عبر "الإنترنت" لكن ردود فعل اللبنانيين عبر الفضاء الإلكتروني لم تقل حدة عن الإحتجاجات على الأرض.
فقد تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي اللبنانيين صورا وفيديوهات توثق المظاهرات والمواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
واستخدموا عددا من الوسوم أبرزها: "#لبنان_ينتفض و #اجا_وقت_نحاسب و #كلن_يعني_كلن" .
وكان وسم #لبنان_ينتفض الأكثر تداولا في بعض الدول العربية الأخرى حيث أعلن المغردون من خلاله تضامنهم مع المتظاهرين.
ولم يكن تراجع الحكومة عن فرض ضرائب على الاتصال عبر تطبيقات الإنترنت كافيا لإرضاء المتظاهرين، الذين ضاقوا ذرعا بالأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلد.
وأصروا على مواصلة التظاهر مطالبين بإسقاط الحكومة خاصة مع إعلان الاتحاد العمالي الإضراب العام وإغلاق المدارس والمصارف والجامعات.
وكانت وسائل إعلام لبنانية، مساء أمس الجمعة، قد أفادت أن هناك محاولات لإقتحام القصر الرئاسي.
وذكر موقع قناة "الجديد" اللبنانية، أن هناك "توتر بين المتظاهرين وقوات الأمن في محيط القصر الجمهوري في لبنان".
وأوضحت القناة أن "المتظاهرين حاولوا الدخول إلى "قصر الشعب" في "بعبدا" ويهتفون لرئيس الجمهورية (ارحل)".
وأشارت إلى "احتراق مبنى دار الأوبرا القريب من مجلس شورى الدولة في بيروت".
وفي السياق ذاته، أفادت مراسلة "سبوتنيك" في لبنان، أن "عمليات كر وفر وقعت بين المتظاهرين والقوى الأمنية التي حاولت تفريق الحشود بواسطة القنابل المسيلة للدموع".
وأضافت أن "بعض المتظاهرين عمدوا إلى تكسير واجهات المحلات التجارية في ساحة الشهداء وقاموا بحرق الحديقة المقابلة لساحة رياض الصلح".
حري بالذكر، أن "الضرائب على تطبيقات الهواتف الذكية"، ربما كانت "القشة التي قصمت ظهر البعير" في لبنان بعد شهر أثيرت فيه عدة أزمات، فخرج لبنانيون إلى شوارع وسط العاصمة اللبنانية بيروت، لليوم الثاني على التوالي سيرا على الأقدام وعلى الدراجات النارية من مناطق عدة، فيما تجتمع الحكومة وسط دعوات للإضراب العام في أنحاء البلاد.