- 06:33أجواء حارة نسبيا في توقعات أحوال طقس الثلاثاء
- 20:59لبؤات الصالات يكتسحن أنغولا ويتأهلن لنهائي كأس افريقيا
- 20:31التعاون القضائي..الحسن الداكي يستقبل رئيس المحكمة العليا لجمهورية النمسا
- 20:00وهبي يعلن عن إجراءات صارمة لمواجهة العنف المرتبط بالأسلحة البيضاء
- 19:53وزارة الأوقاف تعلن الثلاثاء فاتح شهر ذي القعدة 1446 هـ
- 19:42أمن البيضاء يوقف مقرقب ألحق خسائر بممتلكات خاصة
- 19:24التحالف الديمقراطي الإجتماعي العربي يدعم الوحدة الترابية للمملكة
- 19:24جلالة الملك محمد السادس يستقبل وزراء خارجية دول تحالف الساحل
- 19:11جلالة الملك يعين عددا من السفراء الجدد
تابعونا على فيسبوك
ضريبة "الواتساب" تشعل شرارة ثورة "إسقاط النظام" بلبنان.. والمتظاهرون يهتفون: "ارحل" !
تفاقمت الاحتجاجات وموجة الغضب العارم في لبنان في ظل "غليان شعبي" من إجراءات حكومية شملت فرض حزمة ضرائب جديدة أضافت إلى الإستياء العام من أزمة العملة وتردّي الأوضاع المعيشية.
وتحت ضغط المظاهرات المستمرة في شوارع بيروت وطرابلس وعدد من المدن اللبنانية تراجعت الحكومة عن فرض ضريبة على الاتصالات عبر "الإنترنت" لكن ردود فعل اللبنانيين عبر الفضاء الإلكتروني لم تقل حدة عن الإحتجاجات على الأرض.
فقد تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي اللبنانيين صورا وفيديوهات توثق المظاهرات والمواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
واستخدموا عددا من الوسوم أبرزها: "#لبنان_ينتفض و #اجا_وقت_نحاسب و #كلن_يعني_كلن" .
وكان وسم #لبنان_ينتفض الأكثر تداولا في بعض الدول العربية الأخرى حيث أعلن المغردون من خلاله تضامنهم مع المتظاهرين.
ولم يكن تراجع الحكومة عن فرض ضرائب على الاتصال عبر تطبيقات الإنترنت كافيا لإرضاء المتظاهرين، الذين ضاقوا ذرعا بالأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلد.
وأصروا على مواصلة التظاهر مطالبين بإسقاط الحكومة خاصة مع إعلان الاتحاد العمالي الإضراب العام وإغلاق المدارس والمصارف والجامعات.
وكانت وسائل إعلام لبنانية، مساء أمس الجمعة، قد أفادت أن هناك محاولات لإقتحام القصر الرئاسي.
وذكر موقع قناة "الجديد" اللبنانية، أن هناك "توتر بين المتظاهرين وقوات الأمن في محيط القصر الجمهوري في لبنان".
وأوضحت القناة أن "المتظاهرين حاولوا الدخول إلى "قصر الشعب" في "بعبدا" ويهتفون لرئيس الجمهورية (ارحل)".
وأشارت إلى "احتراق مبنى دار الأوبرا القريب من مجلس شورى الدولة في بيروت".
وفي السياق ذاته، أفادت مراسلة "سبوتنيك" في لبنان، أن "عمليات كر وفر وقعت بين المتظاهرين والقوى الأمنية التي حاولت تفريق الحشود بواسطة القنابل المسيلة للدموع".
وأضافت أن "بعض المتظاهرين عمدوا إلى تكسير واجهات المحلات التجارية في ساحة الشهداء وقاموا بحرق الحديقة المقابلة لساحة رياض الصلح".
حري بالذكر، أن "الضرائب على تطبيقات الهواتف الذكية"، ربما كانت "القشة التي قصمت ظهر البعير" في لبنان بعد شهر أثيرت فيه عدة أزمات، فخرج لبنانيون إلى شوارع وسط العاصمة اللبنانية بيروت، لليوم الثاني على التوالي سيرا على الأقدام وعلى الدراجات النارية من مناطق عدة، فيما تجتمع الحكومة وسط دعوات للإضراب العام في أنحاء البلاد.
تعليقات (0)