- 12:27مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تزور المغرب
- 12:20إنتاج الحليب.. تعاونيات تطالب بحلول لتنمية القطاع
- 11:54أسعار الخضر واللحوم ترفع معدل التضخم
- 11:46القصر الملكي يعلن زيارة ماكرون للمغرب
- 11:27أمن الناظور يحبط تهريب 250 كلغ من الحشيش
- 11:21مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي وتطبيق اتفاقية الأسلحة الكيميائية بالمغرب
- 11:04الانتصار للحل السياسي بالصحراء المغربية يزيد من عزلة الانفصاليين
- 10:50الإكتظاظ في جامعات المملكة يصل لمستويات قياسية
- 10:28موريتانيا تُحبط مساعي الجزائر لتشكيل تحالف مغاربي جديد
تابعونا على فيسبوك
صفقة شاحنات مغشوشة تجر شركة مغربية إلى القضاء بأبيدجان
تلقت شركة مغربية مدرجة في بورصة الدار البيضاء تدعى "فيني بروسيت"، ضربة موجعة من القضاء الإيفواري، حيث أصدرت المحكمة التجارية بالعاصمة الاقتصادية الإيفوارية أبيدجان، حكما يلزم المجموعة المغربية عبر فرعها في أبيدجان، بدفع تعويض يقدر بنحو 1.5 مليار فرنك إفريقي أي ما يعادل 2.28 مليون أورو، لفائدة شركة "كوتراديس" والتي يملكها الملياردير البوركينابي عبد القادر يادا.
ويأتي ذلك بعدما رفعت الشركة البوركينابية المحلية المذكورة، قضية على الشركة المغربية بتهم تتعلق باستلام شاحنات من الشركة المغربية، لا تتوفر فيها المعايير المتفق عليها بين الطرفين خلال التوقيع على اتفاقية الشراء أواسط عام 2015.
وحول تفاصيل ما ورد في ملف القضية، ذكرت الشركة البوركينابية التي تتوفر على أكبر أسطول لنقل المعادن في إفريقيا الغربية، أنها توصلت في شهر يونيو من عام 2015 بشاحنات من طراز "إيفيكو"، يفترض أنها متخصصة في نقل المعادن المنجمية، من طرف "فيني بروسيت" المغربية وفرعها الإيفواري.
وأوضحت الشركة البوركينابية، أنها قامت بالفعل باستخدام هذه الشاحنات، من أجل نقل الزنك والكلينيكر ببن العاصمة البوركينابية واغادوغو وأبيدجان، قبل أن يتم تسجيل مجموعة من الحوادث المتتالية بعد شهرين فقط من تشغيلها، مشيرة إلى أنها قامت عقب ذلك باللجوء للقضاء الذي أمر بفتح تحقيق، والذي كشف أن هذه الشاحنات غير مخصصة لنقل المعادن، وأنه أجري بها العديد من التعديلات التقنية التي تتنافى مع المعايير والخصائص التي وضعها المصنع الأصلي لهذه الآليات "إيفيكو".
ومن المرتقب حسب مصادر إعلامية في أبيدجان، أن تصل القضية إلى القضاء الجنحي الإيفواري، نظرا لمطالبة الشركة البوركينابية تعويضات تقدر بنحو 7 ملايين أورو من الشركة المغربية، معللة ذلك بأنها تعرضت لخسائر مادية كبيرة بسبب الغش المتعمد في الشاحنات.