"صديقي" يطلع على مشاريع للصيد البحري وتربية الأحياء المائية في الداخلة
اطلع "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يومه الثلاثاء 09 فبراير الجاري، على مشاريع للصيد البحري وتربية الأحياء المائية، وإطلاق سلسلة مشاريع لمقاولين شباب متخصصين في الطحالب والمحار.
وفي هذا الصدد، قام "صديقي" والوفد المرافق له بزيارة سوق السمك الجديد للداخلة الذي دشنه جلالة الملك محمد السادس في فبراير 2016، والذي يندرج في إطار تنزيل استراتيجية "أليوتيس" لتنظيم قطاع الصيد الساحلي والتقليدي؛ وسيمكن هذا المشروع، الذي عبأ غلافا ماليا قدره 26 مليون درهم، من تثمين منتجات الصيد بشكل أفضل، وتحسين دخل الصيادين وأصحاب السفن ورفع عائدات الجماعة المحلية، بالإضافة إلى المساهمة في التنمية الإجتماعية والإقتصادية المدينة.
كما قام وزير الفلاحة، بجولة على مستوى المنطقة المخصصة لسفن الصيد بالمياه المبردة للإطلاع على تجهيزات نظام وزن منتوجات السفن، والتي تم وضعها في إطار مخطط تسيير مصايد الأسماك السطحية الصغيرة بجنوب المحيط الأطلسي. إضافة إلى زيارة وحدة لإنتاج معلبات سمك السردين والماكريل على مستوى المنطقة الصناعية للداخلة، التي يتم توجيه إنتاجها نحو السوق المحلية، والتصدير إلى أوروبا وأفريقيا وآسيا والولايات المتحدة وروسيا.
بعدها، حضر الوزير عملية تركيب وحدات لزراعة الطحالب لفائدة مقاولين شباب متخصصين في الطحالب. وتستهدف هذه المشاريع، البالغ عددها 25 مشروعا على مساحة إجمالية قدرها 50 هكتارا، إنتاجا يقدر بـ11 ألف طن من الطحالب الرطبة. وأعطى أيضا، انطلاقة 31 مشروعا لمقاولين شبابا متخصصين في المحار. وتندرج هذه المزارع في إطار برنامج تركيب 75 مزرعة على مساحة 150 هكتار، بدعم مالي قدره 15.26 مليون درهم. وستمكن هذه المشاريع من بلوغ إنتاج مستهدف قدره 1500 طن من المحار وبلح البحر وإحداث 382 منصب شغل.
وكان وزير الفلاحة "محمد صديقي"، قد قام كذلك أول أمس، بزيارة إلى عدد من المشاريع الكبرى للتنمية الفلاحية في جهة الداخلة – وادي الذهب.