- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 12:34كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
صحيفة كويتية تسلط الضوء على المبادرة الأطلسية لجلالة الملك
من شأن المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، الإسهام في نقل أفريقيا من قارة للمواد الأولية إلى مصاف الدول المنتجة. وفق ما أوردته صحيفة "الرأي" الكويتية.
وكتبت "الرأي" في مقال بعنوان "المغرب يعتمد سياسة رابح – رابح أفريقيا"، أن هذه المبادرة الملكية، التي تعد من بين "الأبرز في العصر الحديث"، تهدف إلى تمكين بلدان الساحل الأفريقي من الإستفادة من فرص الإنفتاح على سواحل الأطلسي من خلال ميناء الداخلة الجديد ومنحها منفذا بحريا مهما.
وأكدت الصحيفة الكويتية، أن "ثمة ما يكفي من الأسباب والدواعي التي تجعل المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس في الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء، من الأبرز في العصر الحديث، من خلال تقدم المحيط الأطلسي الأفريقي من جديد، ونقل أفريقيا من قارة للمواد الأولية إلى مصاف الدول المنتجة، عبر إعادة تفعيل نظرية التوازن الشمولي ورسم إيقاع التحولات، بعد جذب الإستثمارات الأجنبية المباشرة، ومد خط أنابيب الغاز المغرب – نيجيريا، المشروع الإستراتيجي الذي سيعبر 13 دولة أفريقية".
وأضافت أن "ثمة سبب آخر، ربما يكون من ضمن أهم الأسباب التي تجعل المبادرة الأطلسية الأهم والأبرز على مستوى العالم، وهي التحولات السريعة في النظام الدولي، وسعي المغرب لأن يكون مفهوم التنمية حلا لنزاعات وصراعات القارة الأفريقية وتحويلها إلى منطقة تجارية اقتصادية من خلال الواجهة البحرية وميناء الداخلة، المارد الأطلسي الجديد". وسجلت أن هذا الأنبوب هو مشروع من أجل السلام والإندماج الإقتصادي الأفريقي والتنمية المشتركة، من أجل الحاضر والأجيال المقبلة، ويعتبر أطول أنبوب غاز بري وبحري في العالم، بامتداد على أكثر من 5600 كيلومترا.
وأبرزت "الرأي" الكويتية، أن المملكة تسعى من خلال مبادراتها إلى كسر "قيود أفريقيا" والتخلص من الماضي الإستعماري الذي يعيق انطلاق دول القارة من خلال تحرك ديبلوماسي نشيط يتسم بالهدوء والواقعية لتنفيذ إستراتيجية "رابح – رابح"، خاصة أن العديد من الدول الأفريقية، ليس لها واجهة بحرية. وخلصت إلى أنه بعودة المغرب إلى الإتحاد الأفريقي، "ظهرت تلك الملامح والروح المغربية جليا على جلسات مجلس الإتحاد الأفريقي"، وذلك من خلال نقاشات قادة القارة السمراء التي تركزت على التنمية والتجارة والإستثمار والبحث عن الفرص الواعدة والشراكات الإستراتيجية.
وأعلن جلالة الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء، عن إطلاق مبادرة لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.