صادرات قياسية للتوت الأزرق لأوروبا الشرقية وسط تحديات المياه
على الرغم من استمرار الجفاف للعام السادس على التوالي، حقق المغرب رقمًا قياسيًا في صادرات التوت الأزرق، حيث دخل أسواقًا جديدة في أوروبا الشرقية.
وفقًا لمنصة "إيست فروت" المتخصصة في البيانات الزراعية، سجل المغرب صادرات قياسية في النصف الأول من العام، متجاوزًا أرقام العام الماضي. من يناير إلى يونيو 2024، صدّر المغرب 2.1 ألف طن من التوت الأزرق إلى أربع دول: جمهورية التشيك، إستونيا، أوكرانيا، وبولندا.
وشهدت بولندا وإستونيا أرقامًا قياسية في الاستيراد، حيث استوردت بولندا 1.5 ألف طن، وإستونيا 240 طنًا. بينما انخفضت الصادرات إلى أوكرانيا وجمهورية التشيك قليلاً.
تشير التحليلات إلى أن الوجود المغربي في هذه الأسواق قد يكون أكبر مما هو موثق، إذ أن التوت الأزرق يُصدر أيضًا عبر إسبانيا وهولندا وألمانيا.
خلال النصف الأول من 2024، استوردت الدول الأربعة المذكورة أكثر من 25 ألف طن من التوت الأزرق، وهو ما يعادل إجمالي وارداتها في 2023. كما أظهرت البيانات أن واردات التوت الأزرق من بولندا وجمهورية التشيك وإستونيا وأوكرانيا تضاعفت منذ 2019.