X

شركة Wafa Assurance تعين "صفاء الغربي" نائبة مسؤولة عن التكنولوجيا والإعلام

شركة Wafa Assurance تعين "صفاء الغربي" نائبة مسؤولة عن التكنولوجيا والإعلام
الثلاثاء 01 أكتوبر 2019 - 09:05
Zoom

صادق مجلس إدارة شركة وفاء للتأمين، برئاسة "محمد رمسيس العروب"، على تعيين "صفاء الغربي" كنائبة للمدير العام مسؤولة عن التكنولوجيا والإعلام.

وحسب بلاغ صحفي توصل موقع "ولو.برس" بنسخة منه، فإن صفاء الغربي تخرجت من مدرسة باريس المركزية عام 1985، حيث راكمت 28 عاما من الخبرة في مجموعة التجاري وفا بنك، ، منها 15 سنة في وفاء للتأمين.

بعد أن استهلت مسارها المهني في Cap Gemini Finance في باريس، انضمت صفاء الغربي إلى المجموعة لترؤس فروعها مثل Wafa Systèmes Consulting أو Wafa Cash أو لتولي مسؤولية البنك المركزي عن شركات التدفق والتسويق.

في عام 2005، انضمت صفاء الغربي إلى وفاء للتأمين بصفتها مديرة عامة مسؤولة عن نظم المعلومات والتنظيم.

وكانت وفاء للتأمين، التي تعتبر أكبر شركات التأمين ببورصة الدارالبيضاء، أعلنت عن ارتفاع رقم معاملاتها بنسبة 4 في المائة، مقارنة بالعام المالي السابق لتبلغ 8.37 ملايير درهم.

وعزت الشركة نمو نشاط وفا للتأمين إلى انتعاش فرع التأمين على الحياة، الذي أظهر قوة دفع جيدة من حيث المدخرات والمعاشات التقاعدية.

وفي هذا السياق، أعلنت الشركة عن مبيعات لفرع تأمين الحياة في حدود 4.68 ملايير درهم، بزيادة قدرها 5.7 في المائة مقارنة بالعام السابق.

جدير بالذكر أن، تأمينات الوفاء أطلقت مؤخرا، صيغة اقتصادية لمنتوجات التأمين موجهة إلى الفئات الاجتماعية ذات الدخل المحدود والمتوسط.
وأوضح رمسيس عروب، الرئيس المدير العام لتأمينات الوفاء، أن هذه المبادرة تأتي في سياق الإستراتيجية الوطنية للإدماج المالي، التي تم إعدادها من قبل وزارة الاقتصاد والمالية وبنك المغرب وتساهم في تطويرها هيأة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي.

وتضم سلة التأمين الاقتصادي ستة منتوجات سيشرع في تسويقها، ابتداء من أكتوبر المقبل، بتسعيرة تبدأ من 60 درهما بما في ذلك الرسوم سنويا. وأشار المسؤول الأول بشركة تأمينات الوفاء إلى أنه تقرر إطلاق اسم التأمين الاقتصادي على هذه العينة من العروض من أجل التأكيد على بعدها الاجتماعي، الذي يبرز في الأسعار المقترحة التي تظل في متناول شرائح واسعة.

كما أن هذه العروض تتميز ببساطة مساطر الانخراط، إذ لا توجد أي إجراءات شكلية عند الاشتراك في أحد هذه المنتوجات ، مثل الملف الطبي أو دراسة مسبقة، وعدم وجود أي مساطر قبول مسبق تعيق التنفيذ السريع للضمانة المتعاقد بشأنها.

بالموازاة مع ذلك، فإنه روعي تقليص الوثائق المطلوبة من أجل التعويض، إذ تسعى الشركة أن لا تطلب إلا وثيقة واحدة في جل حالات التعويض، وان يصرف المبلغ في شبابيك شركاء الشركة المنخرطين في هذا العرض، لضمان القرب من المؤمنين، حتى وإن كانوا في مناطق نائية.