• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

شراكة بين وزارة الفلاحة ووكالة محاربة الأمية

الأربعاء 22 ماي 2024 - 08:52

وقع "محمد صديقيوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية "عبد الودود خربوش"، يومه الثلاثاء 21 ماي الجاري بالرباط، اتفاقية شراكة من أجل إنجاز برنامج محاربة الأمية الوظيفية لفائدة العاملين في القطاع الفلاحي وساكنة العالم القروي.

وتأتي هذه الإتفاقية في إطار تعزيز التقائية السياسات العمومية، عبر إدماج محاربة الأمية في البرامج القطاعية والمبادرات والمشاريع التنموية التي تطلقها المملكة، والتي يبقى الإرتقاء بالعنصر البشري أسمى أهدافها. وسيمكن هذا البرنامج من تكوين 500 ألف مستفيدة ومستفيد من العاملين في قطاعات الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، ومحيطهم من ساكنة العالم القروي في أفق سنة 2030. إضافة إلى فتح آفاق جديدة أمام هذه الفئات لمواصلة التكوين بنمط التدرج المهني بهدف تسهيل إدماجهم السوسيوء اقتصادي.

وبالمناسبة، أفاد "صديقي" بأن التوقيع على هذه الإتفاقية يهم برنامجا جديدا لمحو الأمية والتعلم، يعتمد على مقاربة مبتكرة من اقتراح الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، والتي ستربط محو الأمية بالمهن والعمل في القطاعات المعنية، مبرزا أن مشكلة الأمية منتشرة بشكل خاص في المناطق القروية ذات الإحتياجات الكبيرة.

وأضاف وزير الفلاحة، أن التطابق بين أهداف الوكالة وأهداف استراتيجية "الجيل الأخضر" واستراتيجية "أليوتيس" واستراتيجية "غابات المغرب" سيمكن من بلوغ الأهداف المحددة للمساهمة بشكل كبير في التنمية البشرية بالمناطق القروية، والتي تعد إحدى الركائز من أجل التنمية ولبروز طبقة متوسطة. مشيرا إلى أن هذا البرنامج، الذي يعتبر من "الجيل الجديد"، سيستفيد من دعم مختلف المؤسسات، التي ستقدم كل منها خبراتها الخاصة، في إطار مقاربة متكاملة تهدف إلى تحقيق الأهداف المنشودة.

من جانبه، أوضح مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية أن هذه الإتفاقية الإطار تهدف إلى إطلاق برنامج لمحو الأمية لفائدة المستفيدين وعائلاتهم، فضلا عن محيطهم من الساكنة القروية. مردفا أن هذه الإتفاقية "تندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية للفترة 2023ء2035، والرامية إلى الحد من الأمية والقضاء عليها بالمغرب".

الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية

مؤسسة عمومية تأسست سنة 2011، تعد أداة للقضاء على الأمية ووسيلة للإرتقاء بالمجتمع المغربي ومساهمته في الحضارة الإنسانية، وانخراطه في عالم المعرفة والتعلم مدى الحياة.


إقــــرأ المزيد