"سيدياو" تبحث عن المكاسب الاقتصادية من وراء انضمام المغرب للمجموعة
أطلقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو"، طلبا لإبداء الاهتمام وتقديم مقترحات ودراسات تحليلية معمقة، حول أثر انضمام المغرب إلى المجموعة اقتصاديا، وانعكاسات هذا الالتحاق على هذا التكتل الذي يضم في صفوفه 15 دولة و350 مليون نسمة.
وحسب ما نشرته وحدة تحليل السياسات الاقتصادية التابعة لمجموعة "سيدياو"، في موقعها الإلكتروني الرسمي، فإنه تم فتح الباب أمام مكاتب الدراسات المتمركزة في الدول 15 الأعضاء، لإجراء بحث أثر معمق للآثار السوسيو اقتصادية والاجتماعية من وراء انضمام المغرب للمجموعة.
ويأتي ذلك بعدما قدم المغرب العام الماضي، طلبا من أجل الانضمام لهذه المجموعة، وحظي الطلب بموافقة مبدئية من الدول الأعضاء والتي أكدت أنه لا مقتضى قانوني يمنع المغرب من الانضمام إلى المجموعة.
وخلال القمة الـ 52 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو"، والتي انعقدت نهاية دجنبر الماضي بالعاصمة النيجيرية أبوجا، تم الاتفاق على إحداث لجنة خماسية للنظر في طلب انضمام المغرب، تضم رؤساء كل من طوغو وكوت ديفوار وغانا وغينيا ونيجيريا، من أجل الإشراف على عملية الانضمام.
وفي حالة الموافقة على الانضمام النهائي للمملكة المغربية إلى المجموعة الاقتصادية، سيحقق المغرب مكاسب هائلة، حيث تعد المجموعة سوقا اقتصادية إقليمية واعدة، يضم 340 مليون مستهلك ويرتقب أن يرتفع هذا الرقم إلى 600 مليون، في أفق عام 2050، كما ستفتح تلك الخطوة الطريق نحو انخراط المملكة في مشروع العملة الموحدة المقررة في أفق عام 2020.