- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 12:34كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
- 11:46مكتب الخليع يوفر تذاكر تفضيلية بمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام
تابعونا على فيسبوك
سياسي جزائري آخر على خطى مساهل وأويحيى في إتهامه للمغرب
بعد التصريحات اللامسؤولة التي أطلقها كل من وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، والوزير الأول أحمد أويحيى، اتجاه المغرب بإغراق بلادهم بالمخدرات والكوكايين، جاء الدور هذه المرة على سياسي جزائري آخر والذي ذهب أبعد من ذلك حين أشار إلى تواطئ المملكة في مخطط خطير يستهدف الجارة الشرقية.
وقال "عبد الرزاق مقري"، رئيس حركة "مجتمع السلم"، المعروفة اختصارا ب"حمس"، إن "الخطر الذي يأتي للجزائر من المغرب لا يتعلق بالمخدرات فقط". مضيفا أن "تحالفا فرنسيا ـ مغربيا ـ خليجيا ستكون الجزائر من أكبر ضحاياه"، معلنا أنه يوافق أحمد أويحيى، رئيس الحكومة، في رأيه "بخصوص الحكم بالإعدام على مهربي المخدرات من المغرب، سواء كانوا مواطنين عاديين، أو مسؤولين".
وأوضح زعيم الحركة الجزائرية، ذات التوجه الإخواني، أن هناك "دعما عسكريا سعوديا في مجالات التسليح والإستخبارات برعاية فرنسية، والقمر الصناعي المغربي التجسسي الذي صنعته وأطلقته فرنسا لصالح المغرب، لا يوازيه من حيث الأهمية الإستراتيجية القمر الصناعي الجزائري الذي أطلقته الصين لصالح الجزائر، مما يدل على أن المستقبل سيكون صعبا على الجزائر". مشيرا إلى أن أفضل سياسة يمكن أن تعتمدها بلاده مع المغرب تنطلق أولا مما وصفها ب"القوة الناعمة"، وذلك عبر "تحقيق الإستقرار السياسي والتنمية الإقتصادية والرقي الثقافي بما يجعل الجزائر حلم المنطقة كلها".
وتابع السياسي الجزائري، أن الأداة الثانية فهي "القوة الصلبة"، وفق تعبيره، موضحا أن الأمر يتعلق ب"صناعة القوة العسكرية الرادعة والقوة الإستخباراتية المانعة للحرب والتوتر، ليس ضد المغرب كبلد ولكن ضد التحالفات التي تنسج ضدنا مع جزء نافذ في المغرب"، مع ضرورة "الأخذ بعين الإعتبار التمدد الصهيوني الكبير في البلد الشقيق (المغرب)".