- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
سفيرة المغرب بإسبانيا "العلاقات التجارية بين المملكتين تتمتع بالقوة والطابع البنيوي"
شددت كريمة بنيعيش سفيرة المغرب بإسبانيا، أن العلاقات التجارية بين المغرب واسبانيا تتمتع ب "القوة والطابع البنيوي"، الأمر الذي مكن المبادلات الثنائية من تحقيق مستويات غير مسبوقة.
وفي معرض حديثها خلال لقاء عمل رفيع المستوى، تحت شعار "الاستثمار في المغرب، رهان تنافسي لاستكشاف أسواق جديدة"، أشارت السيدة بنيعيش إلى أن "إسبانيا تظل شريكنا التجاري الرئيسي منذ أكثر من عقد من الزمن، مع حجم مبادلات تجارية بلغ نحو 22 مليار يورو، وهو ما يعكس قوة علاقاتنا التجارية وطابعها البنيوي".
وأشارت السفيرة في هذا الصدد، إلى أن المغرب يعزز مكانته باعتباره الشريك التجاري الثالث لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي، بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مذكرة في هذا السياق بأن أزيد من 20 ألف شركة إسبانية تقيم علاقات تجارية منتظمة مع المملكة، 1000 منها قررت التمركز في المغرب، 25 بالمائة منها كاتالونية.
ولفتت الدبلوماسية إلى أن الاستثمارات الإسبانية في المغرب تتجاوز ثلث الاستثمارات الإسبانية المباشرة في إفريقيا، ما يجعل المملكة وجهة مفضلة لرجال الأعمال الإيبيريين، في حين تواصل استثمارات الشركات المغربية في إسبانيا ارتفاعها خلال السنوات الأخيرة، مشددة على أهمية تطوير شبكة الاتصال بين البلدين.
وأضافت: "لقد تم تعزيز تواصلنا أيضا بأكثر من 230 رحلة جوية و538 رحلة بحرية أسبوعيا، ما يعكس التدفق المتزايد للأشخاص والبضائع بين بلدينا".
وأشارت السيدة بنيعيش إلى أن كل هذه الأرقام تؤكد أهمية التكامل بين اقتصادي المغرب وإسبانيا وتجسد "الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد" للعلاقات التجارية الثنائية التي تكتسي "أهمية متزايدة" بالنسبة للبلدين.
وخلال هذا المنتدى الاقتصادي الذي نظمه اتحاد إنعاش التشغيل الوطني، المنظمة الرئيسية لأرباب العمل الكاتالونية، والمجلس الاقتصادي المغربي الإسباني، تم تقديم عروض من قبل كل من المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج، والمدير العام لمجموعة طنجة المتوسط مهدي التازي، والرئيس التنفيذي لهيئة القطب المالي لمدينة الدار البيضاء، سعيد إبراهيمي، والرئيسين المشاركين للمجلس الاقتصادي المغربي الإسباني عادل الرايس وكليمنتي غونزاليس سولير، حيث تم إبراز المؤهلات التي يتمتع بها المغرب كمنصة جذابة للاستثمارات الأجنبية، وخاصة الكاتالونية.
كما ركزوا على أدوات دعم الاستثمار في المغرب، مستعرضين الفرص المتعددة التي توفرها المملكة، كمركز اقتصادي ومالي بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.
وشكل لقاء الأعمال هذا، الذي جمع أزيد من 200 شركة، وعرف مشاركة كاتبة الدولة الإسبانية للصناعة، السيدة ريبيكا ماريولا تورو سولير، فرصة للشركات الكاتالونية المقيمة بالمغرب لعرض تجربتها الناجحة بالمملكة وتسليط الضوء على مناخ الأعمال المناسب والتسهيلات التي تقدمها الإدارات المغربية.
ويشارك وفد هام يترأسه الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، في لقاء العمل رفيع المستوى، الذي يهدف إلى الترويج لمؤهلات المملكة واستكشاف فرص الاستثمار أمام الشركات الإسبانية بالمغرب.