- 08:01ارتفاع عدد قتلى إسرائيل بعد الهجوم الإيراني
- 07:47مونديال الأندية...تعادل سلبي بين انتر ميامي والاهلي المصري
- 07:25أجواء حارة في توقعات أحوال طقس الأحد
- 22:39إسرائيل تقصف مقر وزارة الدفاع الإيرانية في طهران
- 21:59محمد إحتارين يختار حمل قميص الأسود
- 21:25الداخلة وادي الذهب.. التلميذة فاتحة مهلي تنال أعلى معدل باكالوريا بـ 19.51
- 21:10صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية السنة الدراسية 2024-2025 لمؤسسة للا أسماء
- 20:52اسرائيل تستهدف رئيس أركان الحوثي بصنعاء
- 20:42جلالة الملك يعزي الهند في ضحايا الطائرة
تابعونا على فيسبوك
سفير سويسرا يؤكد أن المغرب أرض التعايش السلمي بين الديانات
سجل "غيوم شيرر"، سفير سويسرا بالمغرب، في لقاء نظم في سياق الإحتفاء بمئوية فتح أول قنصلية للإتحاد السويسري بالمملكة، يومه الثلاثاء 22 مارس الجاري بالرباط، أن المغرب، أرض الإسلام، يتميز بتعايش سلمي "ملحوظ" بين الديانات.
وأبرز "شيرر"، أن "المسلمين والمسيحيين واليهود أبانوا عن قدرة كبيرة على التسامح والتعايش بالمغرب، وهو أمر ماكان ليحدث دون التمتع بدرجة عالية من النضج سواء على مستوى السكان أنفسهم أو بفضل التلاحم بين المؤسسات والشعب". مشيرا إلى أن التعايش بين الديانات السماوية الثلاث بالمغرب يشكل نموذجا لنمط تعيش فيه الإنسانية في وئام.
وشدد الدبلوماسي السويسري، على أن بلاده والمغرب، يفخران بهويتهما الدينية والثقافية المتعددة، ويعرفان كيفية إظهار انفتاح كبير وقدرة على قبول الإختلاف وتقبل الآخر في بساطته وتعقيده، وهو ثراء، بحسبه، "يقودنا إلى التعددية".
من جهته، شدد "عبد الجليل الحجمري"، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، على ضرورة الحوار بين الأديان في وقت يواجه فيه العالم المعاصر تحديات اجتماعية واقتصادية وكوارث بيئية معقدة للغاية، مع ما تطرحه من إشكاليات من شأنها أن تتسبب في انهيار القيم والمجتمعات. لافتا إلى أن الحوار يتعلق بشكل أساسي بترسيخ ثقافة احترام التنوع والتعددية كوسيلة للتواصل بين الأفراد والمجتمعات، مذكرا في هذا الصدد بخطاب جلالة الملك محمد السادس سنة 2019 بمناسبة استقبال قداسة البابا فرنسيس، حيث أكد جلالته أنه "من الواضح أن الحوار بين الديانات السماوية، يبقى غير كاف في واقعنا اليوم.. في وقت تتغير فيه النماذج، في كل مكان وفي كل شيء، يجب أن يتطور الحوار بين الأديان أيضا".
وأوضح أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، أن "الحديث عن الحوار الديني ليس رفاهية فكرية عابرة، لكنه، بالأفعال والأقوال، هو الطريقة الوحيدة والممكنة، في ما يتعلق بكل ابتكارات الإنسان على مختلف المستويات، لمعالجة أي خلل في العلاقة والتفاهم، حتى لا يفقد مساره في مواجهة تحولات الحضارة المعاصرة ومظاهرها التي عفا عليها الزمن مع التحولات التكنولوجية والبيئية المتسارعة".
وكانت سويسرا قد أشادت عقب زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، يوم 03 دجنبر 2021، بـ"الإصلاحات السياسية، الإقتصادية والإجتماعية المنجزة من طرف المملكة المغربية، في مختلف المجالات، خلف القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس". مبرزة أيضا "الدور الإيجابي، الموقف الدينامي والمساهمة البناءة للمغرب في تسوية القضايا الإقليمية والقارية".
تعليقات (0)