- 20:46حوادث السير بالمغرب.. انخفاض معدل القتلى على الطرق السيارة بنسبة 50%
- 20:28الجامعة تحدد موعد نهائي كأس العرش بين بركان وآسفي
- 20:11ضربة "العديد" في قطر.. إيران تعتذر وتوضح
- 19:57الناخب الوطني يكشف عن لائحة المدعوات لتمثيل المغرب في نهائيات كأس أمم إفريقيا
- 18:33مصرع شقيقين غرقا في سد محمد الخامس بتاوريرت
- 18:10وفد مغربي في أشغال الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
- 17:51المجلس الجماعي لمراكش يخصص دعما ماليا مهما لفريق الكوكب
- 17:32لجنة التعليم تُناقش مقترحات قوانين التربية الوطنية
- 17:23لقجع يتابع حالة مدرب الوداد بعد حادث سير بأمريكا
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
سفير المغرب لدى "اليونسكو" يسلط الضوء على الرؤية الملكية إزاء إفريقيا
خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بمناسبة اليوم الدولي لإفريقيا، حول عرض التقرير المتعلق بـ"بينالي لواندا"، المنتدى الإفريقي لثقافة السلام، الإثنين 25 ماي الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس؛ سلط السفير المندوب الدائم للمغرب لدى المنظمة الأممية "سمير الظهر"، الضوء على رؤية جلالة الملك محمد السادس إزاء إفريقيا، من خلال تضامن فاعل والتزام قوي حيال بناء صرح فضاء للرخاء المشترك.
وذكر سفير المغرب لدى "اليونسكو"، بالمبادرات التي أطلقها جلالة الملك من أجل انبثاق إفريقيا قادرة على الإستجابة بكل ثقة لتحديات التنمية والسلم والأمن، حيث قال "صاحب الجلالة الملك محمد السادس وضع أسس نموذج علائقي فاضل يعطي معنى للعلاقات بين الأفراد وبين الدول على حد سواء". مؤكدا على أن الجهد اليومي لجلالة الملك في إفريقيا يساهم في هذه الرؤية. مضيفا أن "رؤية جلالة الملك تتماهى مع الفكرة التي مفادها أن كل قرار ينبغي اتخاذه لمصلحة الشعوب، في إطار مقاربة للبناء المشترك المتسمة بالتواضع والواقعية والوضوح".
كما تحدث الدبلوماسي المغربي، عن المبادرة التي أطلقها جلالة الملك، والرامية إلى بلورة إطار عملياتي قصد مصاحبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبيرها لجائحة فيروس "كورونا" المستجد. مردفا بالقول إن "جائحة كوفيد-19 تظهر لنا بأن بناء إفريقيا قوية، يعني استخلاص الدروس من نقاط الضعف المسجلة. لقد أظهر النموذج المغربي أنه من الممكن عدم توليد اليأس شريطة الإنكباب على حل الصعوبات، والتطوير السريع للنماذج والآليات القائمة، قصد تحويل القلق إلى ثقة والخوف من المستقبل إلى قوة دافعة حقيقية للتغيير".
ويروم "بينالي لواندا"، الذي تم تنظيمه خلال الفترة ما بين 18 و22 شتنبر 2019، بمشاركة 16 بلدا من القارة، بما في ذلك المغرب، ويندرج في إطار الإستراتيجية العملية لليونسكو ذات الأولوية الإفريقية (2014-2021)؛ تقديم إجابات إفريقية إزاء التحولات التي تطال اقتصادات ومجتمعات القارة، مع المساهمة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، في إطار أجندة الأمم المتحدة لسنة 2030 وتطلعات أجندة الإتحاد الإفريقي لسنة 2063.
تعليقات (0)